المقالات

خرجت وقلبي على علي جواد الطاهر..!  

1718 2020-06-23

د. حسين القاصد ||

 

قبل أيام استعرضت ما انجزناه انا واخوتي في دار الشؤون الثقافية العامة خلال ١٠٠ يوم وقد اقتنع السيد وزير الثقافة انها كافية واختار لي الإعفاء من منصبي تكريما لانتشالي الدار من الإهمال والعدم.. فله مني  كل الشكر جزاء تكريمه لي!!

اليوم سلمت مكتبي.. فسلام لدموع أحبتي في الشؤون الثقافية وشكرا لوفائهم.

.....

الشؤون الثقافية في مئة يوم.. بين الإنجاز والطموح.

حسين القاصد

لم نصل إلى ما نصبو إليه، لأن الوصول نهاية، ولا نريد لطموحاتنا حدودا؛ لكن ماذا انجزنا خلال مئة يوم وهي مدة تسلمي إدارة الدار حتى الآن.

١. على مستوى المجلات وجدنا تلكؤا في اصداراتها فقد كانت جميعها نصف سنوية وبعضها مرة واحدة في السنة؛ فأوعزنا - بعد إعفاء مدير قسم المجلات - بأن تكون الأقلام وآفاق أدبية فصليتين كمرحلة أولى باتجاه تحويلهما إلى شهريتين، وقد صدر قرار بذلك من مجلس الإدارة ؛ وقد نفد العدد الأول من المجلتين في أقل من أسبوع لذلك اوعزنا بطبعة ثانية ستكون الأسبوع القادم بين يدي القارئ الكريم.

٢. كانت الموسوعة الثقافية تصدر كل شهرين فجعلناها تصدر بشكل شهري وقد نفدت جميع نسخ العددين اللذين صدرا منها.

٣. أطلقنا مشروع ( الكتاب في مواجهة كورونا) وتم خلاله نشر ٣٠٠ كتاب على المواقع الإلكترونية.

٤. المراقب لمدة مئة يوم التي نتحدث عنها سيثني على جهدنا لأننا عملنا في أصعب فترة مرت بها البلاد وهي حظر التجوال ووباء كورونا؛ لكننا تمكنا من إيصال إصداراتنا إلى الموصل شمالا والبصرة جنوبا.

٥. للمرة الأولى في تاريخ الشؤون الثقافية العامة يحصل تعاون تام بين دار الشؤون الثقافية العامة والاتحاد العام للكتاب في العراق وقد أثمر هذا التعاون عن دعم منشورات اتحاد الأدباء وطبعها في مطابع الدار بأسعار تنافسية؛ كما أسفر عن شراء الاتحاد بعض مجلات الدار في ظل الركود الثقافي الذي تشهده البلاد.

٦. أطلقنا المكتبة الجوالة وهي سيارة كبيرة تحمل الكتب وتتواجد في الملتقيات الثقافية ومازلنا ننتظر عودة النشاطات الثقافية وانتظام دوام الجامعات لكي تأخذ المكتبة الجوالة دورها الثقافي الريادي.

٧. دعمت وزارة الثقافة والسياحة والآثار طباعة بعض مؤلفات المبدعين في الدار وانجزنا خمسة عشر كتابا منها، ومازلنا ننتظر الموازنة لتصرف لنا الوزارة نفقات بقية الكتب التي من أهمها ( الآثار العلمية الكاملة لعميد الأدب العراقي العلامة الدكتور علي جواد الطاهر) وقد وصلت بعد ( التنضيد والتصميم الفني) إلى خمسة مجلدات؛ كذلك الأعمال الشعرية الكاملة لحسب الشيخ جعفر فضلا عن عشرات المبدعين الذين حصلت موافقة الوزارة على طباعة مؤلفاتهم وننتظر الموازنة للصرف.

٨. باشرنا بإعادة تأهيل إحدى قاعات الدار واطلقنا عليها اسم العلامة د. علي جواد الطاهر وقد بدأ العمل بتأهيلها بدعم من وزارة الثقافة.

٩. اشعنا روح المحبة والتعاون وحب العمل بين صفوف الموظفين وكان شعارنا أن كل موظف يمثل واجهة الشؤون الثقافية العامة فصار الحريصون منهم وهم الأغلبية يصرون على الدوام ويرفضون الاجازة.

١٠. فتحنا آفاق تعاون مع وزارة الداخلية مديرية مكافحة الشائعات واتفقنا على مشاريع طباعة وندوات مشتركة.

١١. فتحنا آفاق تعاون مع ديوان الوقف الشيعي يتضمن التبادل الثقافي والاستعداد لطبع إصداراتهم.

١٢. أطلقنا مشروع دعم المبدعين حيث تتكفل الدار بطباعة الكتاب وتهدي لكاتبه ١٠٠ نسخة مجانا وتلزمه بشراء ١٠٠ نسخة أخرى بنصف قيمة سعر الغلاف؛ وبهذا نكون دعمنا المبدعين ووجدنا طريقة جديدة للتسويق في ظل ظروف حظر التجوال ووباء كورونا.

١٣. أطلقنا خدمة التوصيل المجاني داخل بغداد ومازالت مستمرة

١٤. فاتحنا وزارة الثقافة والسياحة والآثار من أجل إقامة معرض دائم في مطار بغداد الدولي لنستقبل الوافدين بالمطبوع العراقي؛ وننتظر أن يتحقق هذا المشروع لنقرر بعد نجاحه إقامة معرض مماثل في مطار البصرة.

١٥. لدينا خطة لتسويق الاعداد القديمة من المجلات المكدسة في المخازن وبعض الكتب القديمة إلى أصحاب المكتبات بأسعار مخفضة جدا؛ دعما للدار لأنها تعمل بالتمويل الذاتي وتسويقا لما لم يحسن تسويقه سابقا.

١٦. وجهنا بالحصول على رقم دولي لاصدارات الدار لنعزز من سمعة مطبوعاتنا وندخل المنافسات العالمية.

١٧. اخيرا وليس آخرا.. شكلنا لجنة جديدة للنشر والتأليف والترجمة، تضم كبار الأسماء الإبداعية في البلاد وقد اجتمعت اللجنة وأقرت بعض الكتب واحالت البعض الآخر للخبراء.

١٨. اخترنا خبراء من الأسماء الإبداعية المعروفة واشترطنا أن يعامل الكتاب معاملة أطروحة الدكتوراه حيث لا تتجاوز مدة الخبرة ثلاثين يوما؛ بعد أن كان الخبير يحتفظ بالكتاب لمدة سنة أو ستة أشهر.

١٩. عملنا في الدار بروح الإدارة الثقافية وليس بروح السلطوية لذلك جميع من في الدار يشعر بأنه المدير العام لهذه الدار.

ختاما اقول لأخوتي وأخواتي وابنائي وبناتي في دار الشؤون الثقافية العامة.. بكم تزدهر الدار وانتم عمادها.. دمتم ودام ابداعكم.

ولكم مني خالص الحب والتقدير.

محبة أخيكم حسين القاصد

٢٠ / ٦ / ٢٠٢٠

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك