المقالات

دولة رئيس الوزراء المحترم حياة الناس في خطر..  

1534 2020-06-23

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ كان أداء  وزير الصحة العراقي السابق في حكومة الغائب الطوعي "القسري" عادل عبد المهدي أفضل من آداء وزير الصحة الحالي الذي لم يستطع تقديم ما هو مناسب بخصوص جائحة كورونا المميتة.

أحاط الوزير الجديد نفسه وحركته بالسرية والكتمان والتعتيم، ولم يقم بما من شأنه تقليل أعداد الإصابات بالفيروس..

اعداد المصابين بإزدياد مخيف جداً في بلد يكاد يخلو من بنى تحتية صحية ويخضع كل شيء فيه للجدل والمماحكة والمراء و "نزو" الجهلة وغير المختصين على كل شيء فيه بغير وجه حق.

الوقت في مواجهة جائحة كورونا مهم جداً وقد تضعنا ساعات قليلة من الإهمال وعدم إتخاذ القرار المناسب  وجهاً لوجه مع الكارثة "وبيش أحلفلكم ترة ما نتحمل .. أبداً ما نتحمل"..

لذا يا دولة رئيس مجلس الوزاء "الحقوقي" مصطفى الكاظمي المحترم سجل لنفسك ما يعيد و يعزز ثقة الناس بك بعد سلسلة إخفاقات سابقة بدأت من الأخ عماد ولم تنته لحد الآن..

السيد الكاظمي المحترم وزير الصحة في حكومتكم لا يبدو مناسباً لإدارة أزمة جائحة كورونا، ليتنحى، وهناك إجماع واضح على أفضلية الوزير السابق لذا من الممكن إعادته أو جعله على رأس لجنة قرار مخولة بما يخص الجائحة، هذا السبيل الأفضل والأسرع للخروج من أزمة "كارثة" قد تقطع الطريق عليك تماماً ولن تعود من حيث أتيت بل قد تعود إلى مكان آخر لا تتمناه لنفسك ولا نتمناه لك.

كما أرجو إصدار قرارات علمية وعملية بما يخص حظر التجوال الكلي، وضرورات الوقاية الأخرى من لبس الكمامات وعدم التجمع لأقل جماعة ولأي سبب كان، التباعد ضروري جداً والتعقيم هو الآخر ضروري..

على الإعلام الحكومي وغير الحكومي أن يمارس دوره من خلال إطلاق حملات توعية مستمرة بمخاطر الفيروس وطرق الوقاية منه، لا نتهاون في هذا الموضوع، لنبعده عن طريقتنا  العراقية "الوطنية" في إدارة شؤوننا التي تعني المكاسب والأرباح، لأن الخطر هذه المرة عام وشامل، لا يبقي ولا يذر، ولا يميز بين غني وفقير، بين مسؤول رفيع المستوى أو غير رفيع .. بين مواطن عادي وآخر محاط بأسراب من الحمايات.

أقول قولي هذا وأسأل للجميع التوفيق.

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك