مازن الشيخ ||
عرف القضاء بمهمته الخطيرة والتي هي تنوب عن العلماء وفحول المعرفة بل وتنوب عن مقام الأنبياء والمرسلين ولذا خصها رب العزة والجبروت( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) النساء ٥٨ .
وأنتم في مقام خطر على كل صعيد وفيه تبعات جسام ، بل وتترتب عليه مفاسد كثيرة وخراب مدمر إذ كيف تستنقذ الحقوق والقضاء فاسد والقضاء مرتشي والقضاء مجامل او منحرف او منحاز لجهة الباطل! فهل بعد فساد القضاء هناك مرتجى في الدنيا او مكان آمن؟؟؟
واليوم تبرز لنا قضية كانت محسومة وبت بها القضاء عبر أدلة قطعية واحترافات مدونة ومسجلة وعليها بدل الشاهد الطوعي مئات ، أريد فسّاد الساسة وعملاء الإرهاب وأمريكا إعادتها بعد صفقة يريدون بها الضحك على ذقون طوفان الشهداء والمضحين وأمة من أيتام وأرامل ومعقوين وثكالى جراء طائفية وإرهاب مثل رافع العيساوي وطارق الهاشمي وغيرهم الذين تمت إدانتهم فماذا يعني هذا الملحق الذي وفره واخترعه رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان أي مؤامرة تحاك ضد هذا الشعب الصبور والذي بدأ ينفذ صبره على حياة الموت بكرامة ارفع منها وأجل!
من هنا نعلنها مدوية في وجوه كل أهل الفساد إعادة محاكمة من ثبت إجرامه إعادة إلى أمور كثيرة قد لا يحسن واحد من هؤلاء التكهن بها وعلى القضاء فهم مهمته والوقوف عندها فقط!
وأملنا بالقضاء العراقي كبير في ان لا يسقط ورقة العدل من يده فسقوطها ليس بلا ثمن!
ـــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha