المقالات

متى كان الأقليم ضماداً حتى اجرب دوائهُ؟!  

1469 2020-06-22

مازن البعيجي  ||

 

ما يتداول في مواقع التواصل الاجتماعي من إبرام صفقة مشبوهه لتوفير علاج لمرضى كورونا في العراق الذي أصبح بسبب الفساد وهان العالم!!!

صفقة بدلت العلاج الروسي المخترع ذي الفاعلية الكبيرة والذي سجل في وزارة الصحة الروسية وأخذ الاذن والاجازة بالاستخدام باخر تنتجه شركة في الإقليم وليس شركة سامراء مثلاً ذات التجربة التراكمية والخبرة ، شيء يبعث على الصدمة والريبة وانت ترى السباق على قتل ما تبقى من الفقراء والمقهورين وكأن الأمر سيجرب على عصافير او دجاج لا قيمة له!!!

فأي مصيبة فساد وفاسدين عصفت بالعراق ومثل هذا الأقليم مصدر القلق والخراب يعيث دماراً منذ ٢٠٠٣ للأن دون بروز شريف واحد يخلص العراق من مخالبه الصهيونية القذرة!!!

وكأنها حملة إبادة ممنهجة يقودها خبير يحسن اسكات وتكميم الأفواه ولا ندري من نعاتب سياسينا ام سياسي الصدفة والمتردية والنطيحة ونحن ندفع ثمن لياليهم الحمراء في فنادق الأقليم الصهيوامريكي من أهلنا وأبنائنا وأعزاء لنا حذفهم القدر بسبب هذا وذاك عشرون كيلوا متر عن مقبرة الغري فمتى يشعر من لا شعور له ويعرف قاتلنا الخفي!؟

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك