المقالات

لقاح العز والكرامة يعتذر من البعض!!!  

1587 2020-06-21

مازن البعيجي ||

 

هناك من طبع على قلبه وروحه وسم الخنوع والذل ( تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ) الأعراف ١٠١ .

ذل وخضوع لا مناسبة له ولا منطقي ، بل ولا تبرير يجعلك تعطي عذراً على قاعة أحمل اخاك على سبعين محمل... ولا يفعله إلا من خالط عقله الجهل والصبينة والتمرد على نظم المعقول ، فمثل الدول المسلمة التي تحن بل تستقتل على تقديم فروض الطاعة  للأستكبار والصهيونية العالمية وهي من تدفع أموالها ومواردها وارضها وعرضها من أجل ماذا؟! أي شيء تراه يستحق وما يفعل المخالف للقرآن والسنة والاجتماع والعرف والمروءة والعروبة والفطرة وغيرها .

والفجيعة فيما إذا عرفت أن من يقوم بذلك رؤساء دول سنية حرف في القراءة المقاومة وجعلتها وهابية محرّفة للحقائق! لكن الفجيعة ماذا اقول لمن يرفع المنهج الحسيني المقاوم الذي كل ما في ذلك المنهج هو قوة ورفض وعزة! والسؤال إذا أخطأ بعض السنة ممن لوى عنق الحديث او زوره من أجل حطام الدنيا وما حوت الشهوات أنت أنت الشيعي إلى أين ذاهب وماذا تريد وأمريكا تغرق وكل عملائها يغرقون أنت ترافق حملات السفارة ومخططها وتسير تحمي السفارة والارتال هدف أهل العزة والبأس والصدمة!!!

أم حقاً أن هناك جسداً وعقلاً ونفساً واطية لا يليق معها مضاد الخنوع والاستسلام وقد عاهدت النار والخزي أنها واردة لها لا محال تباً لكم أيها الجماعة وترحى ..

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك