المقالات

يعودون فرادا..ليتجمعوا..!  

1589 2020-06-21

🖋 قاسم العبودي ||

 

كل الدلائل تشير بوضوح مطلق ، أن خميس الخنجر وبدفع من رغد بنت المقبور صدام ، قد أشرف بشكل مباشر أو غير مباشر على جريمة العصر القبيحة ، جريمة سبايكر .

وقد عاد بعدها مرفوع الرأس ، الى بغداد لينخرط في العملية السياسية ببركة قادتها الذين باعوا شرف القضية التي من أجلها دفع الشعب العراقي فلذات أكباده .

 اليوم يعاد السيناريوا مره ( أخرا ) مع شخص حكمت عليه المحكمة غيابياً في تهم أكتسبت القطعية في أروقة المحكمة الأتحادية ، وعلى مرأى ومسمع من نفس القادة الذين وهبوا أنفسهم للشيطان ، ولكن ليس عن طريقهم ، بل على الطريقة الخليجية _ الأمريكية . المقبوضة الثمن . عاد العيساوي مرفوع الرأس كأخيه الخنجر ، وعن طريق مطار بغداد الدولي الذي صبغ باللون الأحمر بأبشع أستهتار دولي شنه زعيم الولايات المتحدة ليلة أستهدف أبطال النصر في شارعه .

تنحنح البعض ، وهمس البعض الآخر ، من عرابوا الصفقات المريبة والذين يسمون أنفسهم مجازاً ، قادة الكتلة الشيعية ، ممن يحملون الأسم زوراً وبهتانا ، مره بالشجب الذي لم تعد آذاننا تستسيغه ، ومره بالأستنكار الذي طالماً تغنوا به فوق جراحنا التي لم يكتب لها أن تندمل. 

وبعد العيساوي هناك الهاشمي ، و النجيفي وغيرهم والقائمة تطول . السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة ، أليس هؤلاء هم قتلة أبناءنا ؟؟ فكيف يسمح القضاء العراقي الذي أقسم قضاته أن يحكموا بالعدل ، أن يغمضوا أعينهم ؟؟

 أي صفقة هذه التي مررت وماهو الثمن الذي دفع ؟؟ في مفترض هذه الأسئلة التي تطول وتطول ربما تتنشط الذاكرة لدى من أوصلناهم الى قبة البرلمان من الذين طالما بحت حناجرنا ونحن نقول لهم : (  علي وياك علي )  ، أن يتذكروا  الشهداء الذين دفعوا  حياتهم ليبقون  هم في نعيم هذه الدنيا الفانية .

أنهم يعودون فرادا ، ليجتمعوا على دمارنا مره أخرى . أعلموا أيها الحمقى من الساسة الشيعة ، الذين دفنتم رؤوسكم ، وأصممتم آذانكم ، دماء أبنائنا برقابكم الى يوم تبعثون . وأن تمكن أبناء ساجدة طلفاح من التجمع مره ثانية ، فلا بلد ( يلمكم ) مره أخرى لتكونوا  معارضة كما كنتم تعملون .

لقد خذلتم كل الذين ضحوا من أجل العقيدة والدين . لقد خذلتم المحور الذي تخندق ورائكم ، ليذب عنكم ويجعلكم قادة . لربما تحين ألتفاته كريمة من قائده لينظر لكم نظرة ،  قد تعيد لكم ماء وجهكم الذي سقط ليس حياءاً ، بل جبناً وتخاذلا .

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك