المقالات

رسالة إلى الوالي ..!

1625 2020-06-20

سعد الزبيدي ||

 

تتذكرون هذا العنوان لفلم مصري تدور أحداثه حول رسالة يحملها أحد الجنود لوالي مصر .

رسالتي ستكون مشابهة لهذه الرسالة .

ثقوا اني اكتب وأكاد اشعر بالرعب والخوف والهلع بعد أن تأكدت أن أعداد المصابين بفايروس كرونا هو مئات أضعاف العدد المعلن .قد تقولون في قرارة أنفسكم أنني أبالغ كثيرا ولكن هذا جزء من الحقيقية .

سيدي الوالي أطال الله عمرك ربما ستصلك هذه الرسالة بعد مئات السنين وبعد فوات الأوان .

سيدي أن كنت تعلم فتلك مصيبة وإن كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم .

المصابون بفايروس كرونا يتكاثرون حتى انتشر الفايروس انتشار النار في الهشيم من خاف على نفسه وعائلته وناسه حجر نفسه وعلم الناس أنه مصاب فابتعدوا عنه ولكن الطامة الكبرى أن هناك من يكابر ولايريد أن يعترف ويدعي أنه مصاب بالتيفؤيد أو حمى مالطا وتراه يساهم في نشر الفايروس دون أن يرتدي كمامة أو قفازات .والأدهى والأمر أن هناك من يموت بهذا الفايروس ولكن أهله يدفعون الرشوة فيتم تزوير شهادة الوفاة ويدفن في مقبرة النجف كأي ميت ثاني .

لست أبالغ ولست اكذب وهذه هي الحقيقة .

سيدي الوالي حيث اسكن في حي الخليج انتشر الوباء ورغم كل مناشداتتا لاتخاذ بعض التدابير من حد هذا الانتشار لاحظنا أن الجهات التنفيذية تساهم في نشره فالتجمعات والمطاعم ومحلات الحلاقة ومراكز التسوق كلها مزدحمة وربما دفع أصحاب المطاعم ك(مروان ابو الفلافل والعمدة) الرشوة حتى تبقى مطاعهم مفتوحة مهما كانت درجة الحظر جزئي أو كلي لا بل خصصت الجهات التنفيذية عجلات شرطة من أجل حماية هذه المحلات .

سيدي أن حي الخليج أصبح منطقة موبوءة وانا مسؤول عن كلامي وربما سيصاب جميع سكان الحي إذا لم تكن هناك وقفة جادة وتدابير صارمة من أجل حجر المصابين ومنع التقارب وفرض ارتداء الكمامات والقفازات على الجميع وغلق المحلات ومنع المناسبات .

ماذنب الملتزم والاغلب الأعظم غير ملتزم ولادور للجهات الأمنية سوى تعذيب المواطن في سيطرة واحدة للدخول تتجمهر فيها مئات العجلات والشرطي الذي يطبق القانون غير مرتد للكمامة ولايطبق توصيات خلية الأزمة.

فيا خلية الأزمة نحن أمام أزمة حقيقية ستضرب هذا الحي حتى يأكل الفايروس الاخضر واليابس.

حبا في الله نتمنى منكم أن تنزلوا إلى شوارع هذا الحي وتأخذوا عينات من مختلف الفئات وانا متأكد انكم ستصدمون بعدد المصابين مثلما صدمت وأنا أتابع اخبار المصابين من كل حدب وصوب .

المواطن سعد الزبيدي .

نسخة منه إلى/

خلية الأزمة

وزارة الصحة

وزارة الداخلية

الأمن الوطني

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك