مازن الشيخ ||
كل خشية أمريكا وعملائها من شيء واحد وهو أن لا يتكرر الBسيج ولا حZز الله في العراق ، وفي العراق تحديداً معادلة الصراع وجناح التمهيد في القضية الكبرى التي تعرفها معاهدهم والدراسات!!!
ولكن هذا الذي تفكر به أمريكا كيف وجدت له اعوان ومناصرين وإعلام يتبنى تلك الأفكار الهدامة والخطرة والتي أنتجت ضعفاً كبيراً وخسائر نوعية جعلت من السفارة تفكر بأرحية وطمأنينة في تخطيطها من داخل العراق!!!
هل هو غياب فهم قيمة مثل الح١١شد؟! او هو قناعة البعض والخشية من هذه الصبغة لكل الح١١شد ، في الوقت الذي نجد باقي محور المقاومة يجاهر بالانتماء لدولة الفقيه ، فهل فعلاً هناك محذور أياً كان شكلهُ تكتيكي او غيره يدعونا إلى شرذمة الح١١شد وجعله ولاءات تمزقه ولو معنوياً في الوقت كم جميل وحكمة عندما تفكر بشيء يغيض العدى ولا يسبب ضرراً او خسارة بل العكس تماماً .
لذلك على كل من له نحو تأثير عدم ترك القراءات المجهولة والأنانية والعميلة في أخذ مساحة كبيرة في هذا الملف وتوجيهه بالنحو المدروس بعيداً عن أي مصلحة فئوية او حزبية أو قومية او مصلحية تلبس ثوب الجهل! وأبعاده عن تلك المزايدات القذرة واللعب باهدافه العليا التي عميت عنها عيون الكثير ممن ثقلت موازين حقدهم على نجاح الح١١شد وفكرته التي استمدت شاء من شاء وأبى من ابى من تجربة دولة الفقيه ورعايتها لا اقل اللوجستية والدعم السياسي..
أن الولاية التي ثبتت بالتجربة تقهر أمريكا دمي زيت لها تستنير به .
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha