المقالات

الإسلام المهاجر ..!  

1635 2020-06-15

مازن البعيجي ||

 

كنتُ ماراً من بابه ووجدته يحقب امتعتهُ ولكن على نياق هزل ، تعجبت ونحن في زمن النووي والخردل وفارهات الطائرات ومواكب السيارات ومنها بشر يترجل ، كأنهم هم الحياة والهواء إذا ما تحركوا بهذا الرياء فكل شيء سينحل!!!

فقلت لما رحيلك والى اين وجهتك؟ وهل تراه يا إسلامنا الحل؟ قال أنت ممن لتسألني؟ ممن ينطقون لا إله إلا الله وحده لا شريك له!!! او من اؤلاك الذين يقولون لا إله إلا الله ونحن معه في الخلق مشتركون!؟

من اؤلاك الذين لا عهد لهم ولا ذمة وفي القبح والرذيلة غارقون ، قوم لهم من التاريخ والجغرافيا تجارب رحل يتنقلون ، قوم لا يقتلون الإنسان إلا بتذكية وعليه اسم الله يلفظون! ولا يسرقون إلا بفتوى تبيح له المجون! قوم لا يتركون فرضاً ولكن عن فساد لا ينتهون! مع الإحتلال سراً وجهراً مقامون! وغيره من نفاق وخديعة ورياء وعجب ونساء وربى ومرابات وسحت وتواطؤ حتى أسسوا أمة من الفقراء والمحرومين والثكالى ودفعواهم بأتجاه الخطيئة يؤنسون أبى نؤاس ومعه صرع على أرصفة ثملون!!! 

فهل ترى بعدُ لي وجود في دولة من نفاق وقليل من ثلة عاجزون ولو شددت عليهم الغربان قد لا بقاء لهم او يصمدون ، لذا راحلٌ عنهم إلى من للأسلام عندهم حضوة ولشرعه يكرّمون ، بل من دونهُ بضياع يشعرون ، وعلى النياق فما وجدت راحلة لفقير تقلني كلما طلبت قالوا هذه قافلة الحاج حنون او شركة سترحلون ، وانا أعرفهم شلة من بؤس نطقوني بالمقلوب وعلى اعوجاد الشهادة أصبحوا مسلمون!!!

دعني بالله عليك فكيف لي البقاء مع أمة الصمت عندها اغلى مما يملكون! تخشى قول الحق ولو سراً خوف ان يعتاد اللسان ويفتضحون!!!

وقل لهم يقول الإسلام لكم أنكم بمنطقي وشريعتي أنتم أسوء من عرف الكون والسموات والارضون!

 

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك