المقالات

في ذكرى الحشد السلام على "شيبتيه" ..  

1256 2020-06-13

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ في ذكرى الحشد، ذكرى الإجتياح الأليمة ومعها ذكرى مجزرة سبايكر المفجعة وذكرى التصدي المشرف من قبل العراقيين وجميع أصدقائهم النبلاء الذين وقفوا جميعاً كالبنيان المرصوص في التصدي لأعتى زمرة إرهابية في تاريخنا المعاصر المتمثلة بمرتزقة داعش الإرهابية التكفيرية، في هذه الذكريات التي تمتزج فيها مشاعر الألم والزهو والإفتخار لنا أن نقف مع شيبتي الحشد..

 بصماتهما كانت واضحة في التأسيس والتعضيد حتى صناعة النصر الكبير الذي تحقق ببركة وجود ودعوات إمام العصر والزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء الحجة القائم المهدي صلوات الله و سلامه عليه، وتقدم المجاهدين للمقاومة والتصدي مستأنسين بذلك "إستأناس الرضيع بمحالب أمه"..

عند كل نصر تحقق في مواجهة العدوان الداعشي التكفيري كنا نرى صورة من صور كربلاء إذ تتجسد العقيدة الحقة والشجاعة الفائقة والقدرة العالية على التضحية، كنا نرى عابس وبرير وزهير وحبيب ونرى معهما سليماني والمهندس يرددان هتاف الشهداء في كل زمان ومكان "لبيك يا حسين"، كانت خطواتهما واضحة وبينة وكلماتهما كذلك تسير بهما إلى علياء كربلاء المقدسة بشموخ الواثقين..

لم نكن نراهما إلا حيث هما في المقدمة يقودان الجمع المؤمن من نصر إلى نصر يحملان نفس اللواء الذي كان يحمله "حامل اللواء" العباس بن علي عليهما السلام وعندما قطع البغي كفي الولاء لم يقع اللواء فقد كانتا أيدي الحسينيين تحمله حتى شاء الله أن يصل اللواء الشامخ إلى ايدي القادة الشهداء رضوان الله عليهما فحملاه يذودان عنه وعن كل الذين يستظلون به، وشاء الله أيضاً أن يرى كفي الشهداء مقطعة  وهي تسلم اللواء إلى حسينيين آخرين لكي يبقى خفاقاً تعمد ساريته دماء الصفوة من الشهداء..

 هذه الذكرى لا يمكن أن تمر دون أن نسلم على روحي القائدين الطاهرتين سليماني والمهندس، نتذكرهما والحشد والنصر والشهادة.

فسلام عليهما يوم ولدا على فطرة الإسلام السليمة وبقيا عليها والسلام عليهما يوم أُستشهدا وهما يدافعان عن الإسلام والسلام عليهما يوم يبعثا شهداء شهود يشكون إلى الله تبارك وتعالى ظليمتهما احياء وشهداء..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك