مازن الشيخ ||
بلا مجاملة كما تلك المجاملات التي ان لم تكن أضاعت الفرص الكثيرة فهي جزماً عطلت المشروع الخميني اعني في العراق ، فالكثير لم يقبل وقتها بالمشروع الخميني ولأسباب فتحها هو فتح جروح مؤلمة قد يرى البعض لا مصلحة فيها ، لكن ايضاً عدم تسليط الضوء عليها وكشف من ساهم فيها وبحث الأسباب التي اليوم نعرف قيمة الثمن المدفوع!
والدعوى ساذجة بل غبية وهي عدم صلاحية ولاية الفقيه للعراق وكأن محمد باقر الصدر الفلتة العلمية لا يعرف حين تمناها للعراق وكذلك محمد محمد صادق الصدر الذي طبقها على أرض الواقع ودفع ثمن لأجلها روحه الطاهرة ، بل وأتهم بخيانته التي لا دليل عليها وعلى نقيضها ألف دليل!!!
من هنا الخميني وثورته كانت بوصلة شخصت كل إخفاقات من سبقه سواء على المستوى الإجتماعي او حتى مستوى المؤسسة الدينية التي بقيت لا تستطيع الاحتفاظ بأي إنجاز ممكن تقوم به او حتى تدفع عليه دماء زكية!
ومن هناك بدأ التدهور ولازال الثمن يدفع على شكل كل هذا الذي يحدث من احتلال وعمالة وفوضى وانقلاب وغيره الكثير ..
أن الولاية التي ثبتت بالتجربة تقهر أمريكا دمي زيت لها تستنير به .
https://telegram.me/buratha