المقالات

أيام لا تنسى.."الخير ما ختاره الله "...  


عبد الحسين الظالمي ||

 

وقعت الحرب ودخلت الدبابات العراقية مدن الجنوب الايراني والصواريخ تنهال على المدن

القيادة الايرانية  للسيد الامام (قدس سره)

صدام يشن علينا حرب.... اجاب روح الله( الخير فيما وقع) ( الخير ما ختاره الله )... هكذا هو منطق العلماء وهكذا يرون الاحداث  انهم يرونها بعين الله لا بعين البشر .

(....يتأمر  الاخوان  ويجمعوا  اوباش الارض  على يوسف ..  تبدء الحكاية .

في ٦/١٠/٢٠٠١٤ خفافيش  سود  تدخل الحدود   انهار الجيش  العراقي  بحرب شنت عليه منذ عشر سنوات ( جيش صفوي) سقطت الموصل . تكريت .. الرمادي  . مجزرة سبايكر ..بادوش بغداد مهددة ..

الكل في ذهول  من الصدمة   . العدو يستثمر الانتصار يندفع بكل الاتجاهات القيادات السياسية والعسكرية  عاجزة  عن  ايقاف التداعي ...

تحدث الكل  عن ذلك وسماها نكسة حزيزان

لانها اعادة  لذهن العراقي نكسة حزيران  1967

وضع الجميع  ايديهم على صدورهم خوفا وتوجسا الا رجل واحد  في النجف  وفي مرقد حامي الدار رفع يديه للسماء  واظنه قال (ربي هذه بلاد  كعبة الاحرار

وحامي الدار فما انت فاعل يارحم الراحمين)

الخير ما اختاره الله هذا هو منطق العلماء..

يقابله ضعف وتشتت وانهيار وخوف يدب بالنفوس وعلى الطرف الاخر فرح وضحك وحفلات انتصار ..انها فرصة العمر للانتقام ...الجبل الاشم ينهار..بعد ان جثم على صدور الاعداء ردحا من الزمن .

في اوج العاصفة ينادي منادي من ضريح الحسين( من كان قادرا على الدفاع عن وطنه ومقدساته ..............)

اشرأبت الرؤوس نحو المرقد الشريف

ها هو العباس يحمل الراية

تهب الجحافل الباحثة عن

(ياليتنا كنا معكم)

اصبحت حقيقة

لو قطعوا ارجلنا واليدين

وجدت ساحة اختبار( الطف تنادي )

قوافل الانصاري شيب وشباب

نحو طف العراق

انها المنازلة الكبرى

انقلب السحر على الساحر

مع اول قافلة شهداء

وموكب عزاء

تحول الانكسار والهزيمة

الى قوة واقتدار

ورتل دعم مادي وغذائي(يجاهدون باموالهم وانفسهم.....)

تحرير اطراف  سبع البور

جرف النصر

بغداد امنة

على اسوارها جنود المرجع

ثم  صعودا

الى الحدود

اصبح الضعف قوة

والانكسار صمود وافتخار

توضىء الشباب من نفس دكت الموت

لشهداء سبياكر

وهناك اقاموا عزاء

كشفت احد الامهات عن شعر راسها

الهي لك الحمد

وصل الابناء الى جثمان اخيهم

لايهم كيف يكون المهم انهم وصلوا( الشايب ذو الشعر الابيض يصلي هناك  على دكة منحر الشباب الذي وعد امهاتهم باخذ ثارهم).

ايام واشهر وربما بعض سنين

تحول الانكسار افتخار وقوة

والهزيمة  نصر مؤزر

والجيش الهارب اصبح مدرسة للجيوش

الاتحادية ... مكافحة الارهاب ... الحشد المقدس اسماء تتصدر الاعلام

والجندي الصفوي

اصبح المنقذ  بيده الخبز والماء

اخرس القائلون

ولقموا حجرا

(مسيرة الاربعين اكل ولطم

وشعائر انحراف)

وهيهات منا الذله

شعار ثمنه نفوس زكيه

شيب وشباب

لم تعد كربلاء لطم وبكاء

قوافل انصار نحو التحرير

حسين منا ونحن من حسين

في سنجار المظلومة

قافلة حشد  للحماية

وليس قافلة سبايا

في الوليد علم عراقي يرفرف

نفتخر امام العالم

ان الكبوة

خلقت انتصار

فهل عادة حزيران نكسة كما كانت  ام  تاريخ  انتصار .

 ( الخير فيما وقع) نعم انه الخير

فتوة  مرجع( من كان قادرا على التطوع....)

تغسل خيانة حكام  في ٦٧  وتكشف عورتهم في ٢٠١٤.

المرجع  لم يعد مرجع وضوء

بل  منقذ امة ....

اعتذر لم اعد اسميها نكسة

بل (كتب عليكم القتال وهو كره لكم

وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم )

هكذا  فعلت النجف لشقيقتها نينوى

تفك اسرها وتمير اهلها وتحفظ الحرث والنسل  وتعيد اليكم وطن .

 وهذه واحدة ....تكفي  ان كنتم تعقلون .....

/ السماوه

من سبع البور ...

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك