المقالات

حكم الشيعة أصبح من الماضي  

1546 2020-06-08

حافظ آل بشارة ||

 

هل بدأنا بالفعل نعيش أيام ما بعد حكم الاغلبية الشيعية ؟ فاليوم كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب اصدقاء لأميركا ، والمواقع الأمنية الرئيسية بأيدي قادة منهم محسوبين بدقة ، والحكومة الجديدة يهيمن عليها البعث المنحل ، أما الاغلبية النيابية الشيعية التي هي وسيلة تكوين المواقف واتخاذ القرار فقد تفتتت وتمزقت تبعا للتوازنات الجديدة ، والتظاهرات سوف تعبث اكثر واكثر في المحافظات الشيعية ، المفاوضات مع اميركا ربما تمنحها نقاطا ممتازة ، نعم انتهى حكم الاسلاميين الشيعة بصمت وانتقلت الدفة الى جبهة جديدة مكونة من السنة والكرد ونصف الشيعة من اصدقاءهم ، ملامح المرحلة الجديدة غير واضحة ولكن ابرز ما فيها رحيل حكم الشيعة ، والغريب في الأمر ان اقطاب التجربة الشيعية التي فشلت لا يستطيع أغلبهم العودة من اجل استقطاب جمهور كاف يناصرهم لاثبات قدرتهم على البقاء فجمهورهم تركهم لأنهم لم يخدموه ، وحتى الانتخابات المقبلة مصممة لترسيخ الوضع الجديد ، ولكن الفريق السياسي الجديد ليس له جمهور ايضا ، وسيبني تجربته على اساس الدعم الامريكي .

امام هذا التغيير الكارثي لابد من بديل يفكر به شيعة العراق كجمهور وشعب معذب ، يجب التفكير بالبديل لأن الجمهور الشيعي الأهلي هو الذي ستسحقه التجربة الجديدة ، فهل يقف متفرجا بانتظار حقبة جديدة من القمع والفقر والتركيع أم سيكون لديه مشروع انقاذ ؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك