مهدي المولى ||
قسم لينين العبيد الى ثلاثة أقسام:
أولا الثوري وهو العبد الذي يعي عبوديته ويناضل ضدها.
الثاني مجرد عبد وهو العبد الذي لا يعي عبوديته ويعيش عيشة العبد الصامتة الخرساء غير الواعية.
الثالث عبد حقير نذل وهو العبد الذي يسيل لعابه عندما يصف راضيا جمال حياة العبودية ويعجب بسيده .
وعند التدقيق في عبيد صدام وزمرته يتضح بشكل واضح وجلي إنهم من القسم الثالث اي من العبيد الحقراء الأذلاء الذين لا يمكنهم العيش الا في ظل العبودية لهذا يحنون الى العبودية ويتمنون العودة اليها بأي طرق من الطرق لهذا أسرعوا وقرروا وأقروا بعبودية آل سعود من أجل العودة الى عبودية صدام لكن ال سعود وضحوا لهم من كان يعبد صدام فأن صدام قد مات ومن يعبد ال سعود فآل سعود لا زالوا أحياء.
لهذا قرروا التخلي عن عبودية عن عبادة صدام والتوجه لعبودية وعبادة ال سعود فرد ال سعود إنكم تعلمون ان العراقي في زمن صدام فقد شرفه وهذه الحقيقة أقرها من كان من زمرة صدام من الذين كانوا مع صدام أمثال صلاح عمر العلي ومن أمثاله فأنتم عبيد لنا ونسائكم ملك يمين لنا وتعيشون من أجلنا وتموتون من أجلنا.
لا شك ان تحرير العراق من بيعة العبودية التي فرضها ربنا معاوية يعتبر تحدي لدين الفئة الباغية وخروج عن شريعته لهذا علينا تدمير العراق وذبح العراقيين وعودة العبودية اي حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة الى العراق وهذه من أصول دين الفئة الباغية دين ال سفيان ودين ال سعود الوهابي.
فمن واجبنا خلق العراقيل والعثرات لمنع العراقيين من السير في مسيرة العملية السياسية وعدم نجاح الديمقراطية في العراق فنجاح الديمقراطية في العراق وبناء عراق حر ديمقراطي يعني نهاية العبودية في المنطقة يعني نهاية حكم ال سعود ونهاية ال سعود يعني نهاية للفئة الباغية لرسالة معاوية وزمرته وقبرها الى الأبد.
أحد العراقيين المترددين التقى بأحد عبيد صدام الذين فقدوا شرفهم في زمن صدام وفي زمن ال سعود وطلب منه العمل من أجل العراق الحر الشريف فرد عليه بقوة وحقد العراق الحر الشريف ليس عراقنا لهذا مهمتنا تدمير وتخريب العراق الحر الشريف فهمتنا بناء العراق العبد الغير شريف.
لم ولن نسمح للشيعي ان يكون عراقي فالشيعي ليس عراقي لا يمكن الوثوق به (علمه ابن أبي طالب الجرأة على السلطان ) وهذا في دين معاوية وال سعود كفر وخروج على الشريعة وجزائه الذبح ونهب ماله وأسر واغتصاب زوجته بنته أمه وهذا ما قامت به داعش الوهابية والصدامية في العراق في سوريا خلال غزوها للعراق واحتلال ثلث مساحة العراق وفرضت الدين الوهابي على العراقيين في المدن والمناطق التي احتلتها بما فيهم السنة فهم يكفرون السنة الا اذا تخلى عن السنة واعتنق الدين الوهابي ففجروا وهدموا المساجد والمعابد الخاصة بالمسلمين السنة والشيعة والمسيحيين والإيزيدين والشيك وقرروا ذبح الشيعي والإيزيدي والمسيحي حتى لو تخلى عن دينه و أعتنق الدين الوهابي ورفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم ودعوهم الى الرحيل وهددوهم بالذبح وإنهم قادمون اليك يا بغداد لتحريرها وتنظيفها من الشيعة الروافض الفرس المجوس المحتلين وتهديم مراقد أئمة الإسلام والمسلمين أبناء الرسول محمد ص وبدأت حملة إساءة ضد المرجعية الدينية مرجعية السيد السيستاني والتشيع قامت بها أبواق وعبيد ال سعود وعبيد وجحوش صدام.
وبدأ كثير من دواعش السياسة في العراق اي عبيد وجحوش صدام يرسلون برقيات التهاني لخليفة الظلام الوهابية أبي بكر البغدادي مبعوث ال سعود والى ال سعود حتى ان أحدهم بعد أن بارك لهم النصر طلب منهم ان يعينوا أميرا منهم ليحكم العراق و جعل العراق ضيعة خاصة تابعة لآل سعود حتى أحدى مرفهات صدام أرسلت برقية تهنئة الى ابي بكر البغدادي تقول له إنها ومن معها يتمنون قدومكم الى بغداد للعيش في جنتكم والتمتع بحرية النكاح التي يعيش فيها الموصل وأبنائها فهيا اسرعوا كل مرفهات صدام بانتظاركم.
وهكذا عمت الاحتفالات في كل مكان ورقص ال سعود رقصة الفرح والسعادة وقال شيخ ال سعود مخاطبا ربه معاوية نم قرير العين ما عجزت عن تحقيقه في زمنك ها نحن حققناه لا شيعة بعد اليوم.
قيل ان ال سعود عقدوا اجتماعا حول وجود الشيعة في العراق هل يذبحون هل يجبرون على اعتناق الدين الوهابي هل يطردون خارج العراق فتوصلوا الى ما يلي.
يجب ذبحهم واسر نسائهم وجعلهن ملك يمين او ذبحهن على طريقة المجرم خالد بن الوليد وما فعله بالمسلمين عندما غزاهم قام بأسرهم جميعا رجالا و نساءا وقاموا باغتصاب النساء أمام أزواجهن ثم ذبح أزواجهن أمامهن.
يجب فرض الدين الوهابي على الشيعة والتخلي عن الإسلام وحب محمد وال محمد قالوا ذلك المستحيل.
يجب طردهم من العراق لأنهم غير عراقيين أتى بهم المجرم جد صدام ال سعود لا ندري أي جهد من احد الجزر مع الجاموس لكننا لا نعرف اسم هذه الجزيرة وليس لدينا هناك وثائق وأدلة تثبت ذلك.
وأخير اتفقوا على أتمام عملية إبادة الشيعة التي بدأ بها صدام بدفن الشيعة أحياء في مقابر جماعية.
· عبيد صدام حقراء وأراذل القسم الثاني
مهدي المولى ||
قلنا ان العبد الحقير لا يعيش الا في بحر العبودية والرذيلة لهذا لا يكره الا الحرية والشرف الا الحر الشريف لهذا فأنه يخشى الحرية والشرف ويخشى الحر الشريف.
فبعد تحرير العراق من العبودية شعر العراقي انه حر انه عراقي ويملك شرف وقيم انسانية بعد ان فقد كل ذلك في زمن صدام في زمن حكم العبودية منذ تسلط الفئة الباغية حتى يوم الحرية والتحرير يوم 9-4-2003 فأعلن العبيد رفض ذلك وعدم القبول به و أعلنوا الحرب على الحرية والأحرار لأنهم كالسمك لا يعيش الا في الماء و عندما تخرجه الى الهواء يموت كذلك عبيد صدام اذا تنقلهم من العبودية الى الحرية يموتون لهذا يحنون الى العبودية ويتمنون عودتها لأنهم لا يعيشون الا في ظل العبودية.
لهذا أسرعوا وقرروا التخلي عن عبادة صدام والتوجه لعبادة ال سعود .
الغريب ا ن ال سعود قسموا هؤلاء العبيد اي عبيد صدام الى مجموعات كل مجموعة لها شكلها ولونها ولكل مجموعة مهمتها الخاصة كردية تركمانية عربية سنية شيعية مسيحية علمانية مدنية ديمقراطية وحتى يسارية وانطلقت وفق خطة معدة مسبقا من قبل ال صهيون ودعم وتمويل من قبل ال سعود وهي منع العراقيين الأحرار من بناء العراق الحر الديمقراطي التعددي من حكم الشعب حكم القانون و من أجل إعادة العراق الى العبودية الى حكم الفرد والعائلة والقرية.
لكن العراقيون الأحرار صرخوا بوجوههم لا عودة للبعث الصدامي لا عودة للعبودية مهما كانت التضحيات والتحديات.
صحيح ان العراقيين الأحرار بعد تحرير العراق في 2003 وقعوا في أخطاء وسلبيات ومفاسد لأنهم غير مهيئين لقيم وأخلاق الديمقراطية والحرية والتعددية وليسوا بمستواها وهذا أمر طبيعي مما سهل لعبيد الطاغية صدام ومن ورائهم ال سعود اختراق العملية السياسية وخلق نفوذ وقوة لهم حتى أصبحت لهم القدرة على فرض شخصيات مجموعات معادية للعراق والعراقيين( داعشية صدامية) مهمتها تطبيق وتنفيذ مخططات ال سعود وفعلا تمكنت من حماية الكثير من عبيد صدام ودفعتهم للوصول الى مراكز حساسة مهمة وفي كل المجالات فكانت مهمتهم إفشال العملية السياسية في العراق من خلال نشر الفوضى والإرهاب والفساد وفعلا كادت تحقق هدفها بل كادت دواعش الإرهاب الوهابية تحتل العراق والقضاء على الحرية وعودة العبودية من خلال غزوها للعراق لولا الفتوى الربانية التي أصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة والتلبية السريعة للعراقيين بكل أطيافهم وألوانهم وأعراقهم وتأسيس الحشد الشعبي المقدس الذي التف حول قواتنا الأمنية الباسلة ومنحه القوة والثقة وتقدموا جميعا للدفاع عن العرض والأرض والمقدسات في صرخة عراقية فتصدوا للكلاب الوهابية كلاب ال سعود وتمكنوا من وقف زحفهم ومن ثم مطاردتهم وقبر خلافتهم.
الغريب ان عبيد صدام الذين أصبحوا بالاستعاضة عبيد ال سعود أصبحوا من دعاة الحرية وحقوق الإنسان وحق تحرير المصير للشعوب العراقية المظلومة المحرومة على يد الشيعة الروافض المجوس المحتلين للعراق والعراقيين ( لا أنكر هناك سلبيات ومفاسد كثيرة وكبيرة وهناك سوء خدمات مثيرة في كل المجالات لكن ذلك ليس سببه العملية السياسية السلمية للحرية والتعددية الفكرية والسياسية إنما سببه قلة تجربة العراقيين الأحرار في مجال التعددية الفكرية حكم الشعب العراقيين وتدخل عبيد صدام وأسيادهم ال سعود وال نهيان وربهم الأعلى ال صهيون.
متى كان العبيد وخاصة عبيد صدام الحقراء الأراذل دعاة لحرية الرأي وحقوق الإنسان وحكم الشعب هل كان حكم الطاغية صدام وزمرته يحترم الإنسان الحر الشريف فكان الحكم الوحيد الذي هدفه قهر الإنسان الحر وإذلاله والإساءة اليه وهذا ما يفعله نظام ال سعود.
فهل يعتبر من يمجد صدام ونظامه وال سعود وكلابهم داعش القاعدة مدني علماني ديمقراطي يساري فعلى العلمانية والمدنية واليسارية والديمقراطية السلام .
حتى أصبحنا لا نفرق ولا نميز بين العلماني والليبرالي والمدني والديمقراطي وحتى اليساري وبين مهلكة ال سعود العشائري وكلابها داعش القاعدة وعبيد صدام بل أصبح الجميع في معسكر واحد حيث أصبح دعاة العلمانية والمدنية والديمقراطية وحتى اليسارية أصوات مطبلة ومزمرة في أبواق وطبول ال سعود تهلل وترقص وتصفق لنظام ال سعود وكلابها الوهابية داعش القاعدة وأكثر من 250 منظمة أرهابية مهمتها تدمير الحياة وذبح الإنسان بل أصبح ال سعود وكلابهم هم الممول والداعم لهذه المجموعات اي التي تدعي العلمانية والمدنية والليبرالية وحتى بعض دعاة اليسارية لا أدري هل أصبحت دولة ال سعود تقود القوى العلمانية والمدنية والديمقراطية في العالم .
هل هذا علماني مدني عراقي الذي يدعي ان الشيعة حاربوا صدام لا لأنه طاغية بل لأنه عراقي لا شك انه يقصد كل عراقي حر شريف رفض حكم صدام بيده بلسانه بقلبه لا لأن صدام ظالم فرض العبودية على العراقيين بل لانه عراقي.
نقول لهذا ومن أمثاله العراقي فقد شرفه في زمن صدام وكل من لم يتصدى لصدام بقول او فعل او في قلبه وذلك أضعف الإيمان انه عبد لا يملك شرف ولا كرامة.
وهذه الحقيقة صرخها الكثير من البعثيين العراقي فقد شرفه في زمن صدام
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha