المقالات

 لعبة ببجي وافكارها ضد الوحدانية 


  🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||
  ببجي : لعبة المسماة ساحات اللاعبين المجهولين.  وهي لعبة جماعية على الانترنت ولعبة البقاء صدرت عام ( ٢٠١٧ ) ، تم تحديثها هذه الايام بأضافة وضع جديد المسمى ( الادغال ) ، في خريطة ( سانهوك ) ، ويتمثل هذا الوضع ظهور تماثيل ( اصنام حجرية ) ، عند السجود لتلك الاصنام يتم اعطاء الاعب الجوائز كما اخبرنا المختصين بذلك . محل الشاهد : ونحن ليس بصدد بيان حكما شرعيا بذلك ، وان كان وضع هذه العبة بالعناوين الثانوية تحتوي على كثير من الاشكالات التي تجعلها في دائرة الحكم بعدم جوازها ، ولكننا قلنا نحن هنا ليس في محل البحث الفقهي لاصدار الحكم الشرعي اتجاهها . محل الشاهد.: ان ايجاد مثل هذه الافكار السوداوية ، الباعثة على استساغة السلوك الباعث الى امكانية الخضوع ، وتقديم الحركات الدالة على قبول الخضوع والذل لاحجار وباسلوب الترفيه المحترم ، لتلك الصور ولم يكون بأسلوب الترفية الفكاهي ، يجعلنا نتأكد ان امثال هذه الالعاب وجودها لم يكن عفويا من جهة ، وان وجودها له بعد عقائدي ورسالة شر الى ابنائنا وافكارنا ، تصدر بطريقة نفسية لاشعورية ، تستحكم الفكر ليجعل من تلك الفكرة راي مخزون مقبول  يتقبل بالمستقبل هذا الواقع . حيث استطاعوا بطريقة ارسال الافكار الصورية الالكترونية ان يوصلوا الى فكرنا ليتسلطوا عليه ويجعلونا نقبل ان نتقبل الشرك من خلال الالعاب ثم ليترسخ بالدماغ مقبوليته لنتقبله واقعا . القاعدة التي اسسها الدستور الاسلامي عدم ارضاء دول الاستكبار والاستعمار الا بعد ان تكون تبعا لملتهم ، وهذه التبعية السلوكية والعقائدية كانت صعبة عليهم في مامضى من الوقت بسبب تصدي اصحاب الرسالة الحق وكشف كل مخططاتهم ، ومكرهم ولكن الشيطان الاستعمار  اوعد [ فبما اوغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم ] ، بعد ان ثبت في محله ان شيطان فكر ومنهج وليس اسمها من اسماء ابليس . محل الشاهد : فلم يكلوا ويملوا من اسقاط ابناء الاسلام فجاءوا لهم باسلوب جديد لاتباع ملتهم وهو اسلوب الالعاب الالكترونية التي جعلوا من عفوية الترفيه مصيدة لصاحب الفطرة السليمة . فيجب على كل شخص تحمل المسؤولية في الكشف عن هذا المكر الالكتروني ومتابعة الابناء ان لايقعوا بمكائد الشيطان وجنوده . نسال الله حفظ الاسلام واهله وحفظ العراق وشعبه .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك