المقالات

داعش الوهابية الصدامية تهيئ نفسها لغزوة ثانية  

1558 2020-05-06

مهدي المولى 

 

نعم داعش الوهابية  الصدامية تهيئ نفسها لغزوة ثانية بعد فشل غزوتها الأولى على العراق بدعم وتمويل من قبل آل سعود,

لا شك ان هذه الغزوة الجديدة  ستكون  مغطاة بأغطية ذات الوان براقة مغرية   مختلفة مدنية علمانية ليبرالية يسارية  إسلامية شيعية سنية قومجية كردية عربية كثير ما تخدع البصر الضعيف وتحرف العقل المشوه الملوث بالشوائب وأدران  العبودية والظلام.

المعروف ان داعش الوهابية  الصدامية  انقسمت الى قسمين قسم سياسي وأطلق عليه دواعش السياسة وقسم  إرهابي وأطلق عليه دواعش الإرهاب وعند التدقيق في خطر هذين القسمين يتضح لنا ان قسم دواعش السياسة  هو الأكثر خطرا  لأنه  القوة التي تمول داعش الوهابي الصدامي والداعم  والحامي والمدافع عنه  فهو الذي يسهل لهم عمليات الهجوم والذبح والتدمير .

    نعم  دواعش السياسة هم الذين يحمون دواعش الإرهاب ويدافعون عنهم  فهم الممولون والداعمون لدواعش الإرهاب   ماليا وأعلاميا بحكم ما يملكون من قوة ونفوذ في الدولة وفي كل المجالات في رئاسة الجمهورية في الحكومة وفي كل مفاصلها المختلفة والبرلمان ولجانه العديدة وفي مختلف دوائر الدولة المدنية والأمنية وما يملكون من مال ووسائل  إعلام كبيرة ومهمة   بأسم العراق والعراقيين.

لهذا بدأ دواعش السياسة  بحملة إعلامية واسعة تحت ذريعة حرية الرأي والدفاع عن حقوق الإنسان وكثير ما تقارن بين حقوق الإنسان في زمن الطاغية  المقبور او حكم ال سعود وبين زمن الحرية بعد تحرير العراق ويحاولون ان يصوروا نظام العبودية والوحشية اي نظام صدام وال سعود  هو الجنة ويتمنون عودته وبما انه قبر لهذا يتمنون ان يكون العراق تحت حكم ال سعود. 

الغريب ان كل عبيد وخدم وجواري وجحوش صدام تحولوا من عبادة صدام الى عبادة ال سعود  لأن العبد لا يمكنه العيش الا في ظل سيد حقير ولم يجدوا غير بقر وكلاب ال صهيون   اي آل سعود.

المعروف جيدا ان الحشد الشعبي المقدس هو القوة  الرئيسية التي حمت العراق والعراقيين من ظلام ووحشية كلاب ال سعود الوهابية والصدامية وهم القوة الرئيسية التي أنقذت العراق والمنطقة من أخطر همجية وحشية في تاريخ المنطقة والبشرية  وتمكنت من إفشال أكبر مخطط  ظلامي من تخطيط ال صهيون وتنفيذ ال سعود.

ومن هنا يمكننا القول ا ن   الحشد الشعبي المقدس  بمواجهته للهجمة الوهابية الصدامية ووقف مدها ثم تحرير وتطهير عراقنا من دنسهم ورجسهم  وكسر شوكتهم  وبالتالي أفشل مخططاتهم كان دفاعا عن العرب والمسلمين والناس  أجمعين وليس عن العراق والعراقيين فقط   حقا انه قوة جبارة حقق انتصارات ونجاحات اقرب الى المعجزة  منها الى الواقع   كيف لا يكون ذلك وهو الذي تشكل بفتوى ربانية فتوى الأمام السيستاني  الإنسان الشجاع الحكيم .

 من هذا المنطلق انطلق أعداء العراق أعداء العرب أعداء المسلمين أعداء الناس جميعا  أعداء الحياة ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية (دواعش السياسة) بحملة  إعلامية واسعة وكبيرة في داخل العراق وخارجه  تستهدف الإساءة للحشد الشعبي المقدس وللمرجع الإنساني الإمام السيستاني ووصفهم بصفات سيئة   واتهامهم بتهم باطلة ما كان يقوم بها صدام وعبيده وال سعود وكلابهم يرمونها على الإمام السيستاني والحشد الشعبي المقدس  كما أنهم صنعوا وخلقوا مجموعة من الفاسدين والمنحرفين والشاذين  الشيعة  الذين    فقدوا شرفهم  إنسانيتهم في زمن صدام  وتنازلوا عن كل شي  كريم وشريف وبعد قبر صدام هاهم يسرعون ليقدموا كل ذلك الى أل سعود بيد وهم صاغرون لأنهم عبيد والعبد لا يعيش الا في ظل العبودية.

وبدأت دعوات  جاهلة حاقدة  تدعوا الى سحب الحشد الشعبي المقدس من المناطق الغربية والشمالية بحجة انها مليشيات فارسية مجوسية  وطرد المرجع الشجاع الحكيم  الإنسان الحكيم الشجاع الذي تمكن من حماية العراق والعراقيين والمنطقة من وحشية بدو الصحراء وبدو الجبل  بحجة انه فارسي  لا يدرون ان أصول الحشد الشعبي وأصول الإمام السيستاني هي العربية العراقية ولو  قيمة الإنسان  ليس بأصله و أنما بعمله بعقله ولكن مجرد رد على الذين لا عقل لهم ولا كرامة  مثل صدام وزمرته وال سعود وزمرتهم، يقول الإمام علي (قيمة المرء ما يحسنه). 

هل يملك عقل من  يطلق على  من لا يعرف من هو أباه   بالعراقي العربي ويطلق على الإمام علي والإمام السيستاني بالمجوسي  الرافضي  لا شك انه لا يملك عقل.

لهذا ادعوا  كل العراقيين الأحرار الذين يعتزون بعراقيتهم بإنسانيتهم ان يتوحدوا ويتفقوا وفق خطة واحدة لمواجهة أعداء العراق والعراقيين  أعداء الحياة والإنسان لمواجهة الهجمة  الوحشية التي بدأ ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية  تهيئ لها والويل لكم اذا بدأت داعش الوهابية والصدامية بالضربة الإولى. 

 أعلموا ايها العراقيون الأحرار أعلموا ان عدوكم لا لون له ولا طعم   ثابت بل متغير اللون والطعم والشكل لهذا تمكن  دواعش السياسة من  اختراقكم  والتعرف على اسراركم والتحرك للقضاء عليكم  لهذا يتطلب ما يلي:

 اولا/ الوحدة ورص الصفوف

ثانيا / التصدي لدواعش السياسة وكشفهم وفضحهم   وعزلهم  ومعاقبتهم

والا فالأمر خطر جدا والا فعودة داعش الوهابية والصدامية أمر مؤكد ويومها لا ينفع الندم!

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك