المقالات

الحشد الشعبي بين نارين  

1632 2020-04-28

🖋 قاسم العبودي

 

هناك مفهوم خاطيء تماما ، بأن الحشد مؤسسة ولائها لخارج العراق وهذا برأيي مما روجت له واشنطن للتعتيم على منهجية الحشد الشعبي العقائدي .

 من الخطأ جدا ذهاب الحشد بأتجاه القائد العام للقوات المسلحة ، لأن اليوم قد يكون القائد العام من خط المستضعفين ومن الممكن أن يوجه الحشد وجهه حقيقية في المسار الصحيح الذي من أجله شكل .

لكن من الضامن غدا بعدم مجيء رئيس حكومة وقائد عام له أرتباطات أمريكية ؟؟ ، وبالتالي توجيه الحشد وجه غير صحيحة فضلا عن التفتيت الذي هو أقرب السيناريوهات التي تعمل عليها الولايات المتحدة .

حتى لا تفتقد الأهداف التي من أجلها شكل الحشد يجب أن يبقى منظومة عسكرية مستقلة قد ترتبط بأحدى الوزارات الأمنية أرتباط بسيط لا يرقى الى مرحلة التحكم بمفاصله .

لنكن واضحين ، ذهاب أربعة ألوية بأتجاه وزارة الدفاع لايخلو من شبه ( تآمريه ) ، تضع الموضوع في خانة أعادة الحسابات مره أخرى وخصوصا ، أن صاحب فتوى الجهاد الكفائي لم يدلي بدلوه فيما ذهبت اليه هذه الألوية الأربعة .

المرجعية الرشيدة لم تخض غمار الأدلاء بأي رأي في محاولة لأفهام الأمة بأن منظومة الحشد ليس من تخصصها ، وليست هي من شكلته .

وعليه ربما أنفصال هذه الألوية هو ( للحس قصاع الحكومة ) أو هم جزء من المؤامرة التي تعمل عليها واشنطن للأجهاز على الحشد الذي أفشل كثير من المخططات الأمريكية .

في كلتا الحالتين ، أنفصال هذه الألوية كشف ظهر المقاومة ، وسمح بالتدخل الأجنبي ، الأمريكي أو الخليجي الذي يكن العداء للحشد الشعبي الذي تحاول وسائل أعلامهم بتصويره طائفي وأيراني .

زج أسم السيد السيستاني على أسم بعض الألوية لأيهام الشعب العراقي ، بأن الحشد طائفي وهمه القضاء على المكونات غير الشيعية .

قد يكون كلامنا صادم لهذه الألوية الأربعة ( المنفصلة ) ، لكن الحقائق يجب أن تظهر للأمة التي عقدت آمالها على هذا الرديف العقائدي . أغلب الظن أن قادة هذه الألوية الأربعة ربما قد أختلفو أدارياً مع بعض الفصائل المنضوية تحت راية الحشد الشعبي .

المفروض أن تعقد أجتماعات مكثفة لأصحاب القرار ( الحشدي ) لتدارك أزمة قد تضعف هذا الجيش العقائدي في وقت العراق يعاني من تداعيات خطرة على أكثر من صعيد .

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك