باقر الجبوري
حكاية الغدر والخيانة لازالت قائمة، فاصبح القرار السياسي يقر فيها، وعلى السائل أن يجثوا على قدميه راكعا أمام سلطانها ليعطي الجزية من الوزارات والمناصب والوكالات والدرجات الخاصة حتى ( يرضى عنه وعليه )
واقول هنا ... ان المجتمع الشيعي قاطبة، والسياسين الشيعة قاطبة، اطراف في جريمة الخيانة ولا استثني منهم احدا!
فأما المجتمع الشيعي فهوا بين مهرج لأحزاب شيعية باعت القضية، أو ملتجأ الى أحزاب ليست مع القضية !
او مطبل ومزمر خلف الفتنة ضد القضية !
أو لايدري ولايريد ان يدري ( هشت لو رشت ) !
أو من جماعة معلية وشعلية !
أو من هو ساكت عن الحق ( فهوا شيطان اخرس )
وأما الساسة الشيعة فهم بين شيعي اغوته ملذات الدنيا !
وبين مدعي للتشيع اغوته الشعارات الوطنية ( التي لم تثبت له ) !
وبين عميل او ( كلب صيد على ابناء جلدته ) !
وبين سياسي جاء بالصدفة ( حشر مع الناس عيد ) !
وبين سياسي زعم انه مصلح مع انه عاجز عن اصلاح ذاته !
الكل مشترك بالجريمة !
مع ان القلة هم من تقاسم الكيكة !
والبقية عجز حتى عن لحس ما بقي في ( القصعة )
تلك هي الحقيقة، ومن ( لم يرضى بجزة ... رضة بجزة وخروف )، ومن لم يقبل بعدل وانصاف وانسانية علي ( ع ) في الكوفة حيث العبرة بالتقوى والايمان !
هرب مهرولا الى صحن معاوية في الفلوجة ( عفوا قصدي الشام ) بحثاً عن الجاه والمنصب والمال !
فالفرق شاسع بين من يكنس بيت المال بعد توزيعه على الفقراء فعلى ماذا منه سيحصلون !
وبين من فتح مكاتب بيع الوزارات وتقاسمها بين الكتل السياسية و (العاقل يفتهم ! )
نعم فليس لكم مكان في النجف وليس لكم مكان مع سيد النجف وكما غدرتم بعلي عليه السلام وشيعته لاجل اموال معاوية !
بعتم اليوم انفسكم للشيطان وعجزتم ان تكون لكم الوصاية على انفسكم بعد ان عجزتم ان تقدنوا شيئا لشيعتكم التي رفعتم فوق الاكتاف . فصرتم مطية بيد من كان يتداعى عليكم بكلابهم من ثوار العشاير والقاعدة وداعش ..
اعذروني فلم اوفي الموضوع حقه، ولكنها غصة في الحلقوم وجب اخراجها قبل الموت !
تحياتي ...
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha