أحمد حسن العراقي
فجأة تظهر دعوات مشبوهة ومسمومة - لكسر حظر التجوال المفروض للحد من إنتشار وباء كورونا - يطلقها ما يسمى بالناشطين المدنيين المعروفين بعمالتهم لسفارة ترامب .. ومن خلال صفحات على الفيس بوك هي الاخرى معروفة بنهجها التخريبي والفوضوي ..والسؤال الذي يطرحه المراقبون هو لماذا يسعى هؤلاء لكسر وتخريب كل الإجراءات التي تتخذها المؤسسات الصحية لإيقاف إنتشار الوباء؟
في الحقيقة إن الإجابة عن هذا التساؤل يمكن ان يكون بنقطتين:
الأولى: إن مجاميع من عصابات الجوكر والمرتزقة المعروفين بالناشطين المدنيين قد كلفتهم السفارة الامريكية بإرباك الوضع الداخلي في العراق لتخفيف الضغط الذي تمارسه فصائل المقاومة ضد القوات الامريكية وكذلك لتمرير بعض الاجندة والمخططات التي تسعى أمريكا لتنفيذها.
الثانية: إن هذه المجاميع تريد ومن خلال تخريب إجراءات التصدي لوباء كورونا تنفيذ مشروع إرهابي وإجرامي يتمثل بتدمير المحافظات الشيعية وقتل اكبر عدد ممكن من الناس في المحافظات الشيعية من خلال هذه التظاهرات المزعومة .. لأهداف طائفية بغيضة.
ـــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha