المقالات

الكاظمي امام حزمة من الأسئلة


احمد حسن العراقي

 

 

ها قد تم تكليف مصطفى الكاظمي لرئاسة الوزراء .. الرجل المتهم بتعاونه مع المخابرات الأمريكية في تنفيذ عملية إغتيال القادة الشهداء .. وماضي الرجل الغارق في الشبهات منذ ان عمل في مركز امريكي للصحافة وكان مسؤولا عن قسم العراق .. وبالتاكيد فان هذا المركز تابع للمخابرات الامريكية ويتخذ من عنوان الصحافة ستارا له .. اقام الكاظمي في واشنطن عدة سنين .. ثم إنتقل الى لندن ليعمل في موسسة تابعة للمخابرات البريطانية وبعدها جاء الى العراق ليستلم رئاسة جهاز المخابرات العراقي بدعم امريكي .. وها هو اليوم وفي لحظة فارقة يصل الى كرسي رئاسة الوزراء حاكما على العراق ..مثل هذا الرجل لابد من ان توضع امامه حزمة من الأسئلة:

اولا : ماهو موقف الكاظمي من بقاء القوات الأجنبية وتحديدا الامريكية في العراق وهل سينفذ قرار البرلمان بطرد تلك القوات ؟

ثانيا : ما هو موقفه من الشراكة الإستراتيجية مع الصين التي اثبتت للعراق انها شريك موثوق ويمكن الإعتماد عليه

ثالثا : ماهو موقفه من فصائل المقاومة وهل يراها فصائل إرهابية كما تصفها امريكا

رابعا : ماهو موقفه من الاحزاب الكوردية التي تنهب خزينة العراق وترفض تسليم دولار واحد من نفطها الذي تبيعه

خامسا : ماهو موقفه من الاحزاب السنيه التي تحوك المؤامرات وتعمل على زعزعة الأمن في العراق وتتخابر مع جهات خارجية

سادسا : ماهي سياسته مع الدول الخليجية المعادية للعراق وفي مقدمتها السعودية

هذه الاسئلة وغيرها لابد للكاظمي من الإجابة عليها قولا وفعلا

9/4/2020

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو هاني
2020-04-10
اكبر امتحان للاحزاب الشيعية وأصبحت الآن على المحك الحقيقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك