المقالات

اساس السياسة الناجحة


🖋 الشيخ محمد الربيعي

 

كنت افكر وانا اعيش فرحة ولادة الامام المهدي ( ع ) ، متعمقا بمعنى الحديث المتواتر ان الامام المهدي ( ع )  يملئ الارض قسطا وعدلا ، ومايحصل في العالم والعراق بصورة خاصة في كيفية ادارة الدولة  .

 وبعد الاطلاع على جملة من الاراء والافكار تكونت فكرة يمكن ان اطرحها بالشكل التالي : 

ان ما تعانية اليوم اكثر الحركات الاسلامية وغير الاسلامية ممن تعمل ضمن العملية السياسية وهدفها هو تغيير نحو سياسة عادلة،انهم بأطروحاتهم ومنهجهم لقضية العدل السياسي يجعلون ذلك بمستوى الحكم ، ولايطرحون ذلك ضمن المستوى العدل الفردي والجماعي ، ونحن نعرف وندرك حقيقة ان العدل الفردي يؤسس للعدل الاجتماعي ، والعدل الاجتماعي يؤسس الى العدل الساسي ، لان مسألة التغيير مسألة انسان كما اكد ذلك القرآن الكريم ،فأذا لم يغير نفسة لمصلحة العدل ،كيف يمكن ان يغير واقعه ؟ لان بالحقيقة الانسان هو صانع الواقع وهذه ايضا حقيقة قرانية اثبتت في محلها محل الشاهد : اذن لكي تنجح في تحقيق التغيير في الواقع الساسي يجب ان تحقق العدالة في ذاتك اولا وتبتعد عن العصبية الشخصية،والفئوية ، والانغلاق على مجموعتك فقط ، والابتعاد عن التمييز .

اذن لكي نغير لابد لنا كأفراد وجماعات وحركات ان نعيش في الهواء الطلق ولانحبس انفاسنا وافكارنا وانتاجنا في الزاوية الشخصية او فئوية او عائلية او عشيرة او طائفية او مذهبية ، وعلينا ان ننفتح على ساحة كلها لنكن لناس كلهم ،ولنكون للانسان كله وللاسلام كله.

ومن هنا كنت افكر ان كنا نؤمن ان الامام المهدي ( ع ) سوف يملأ الارض قسطا وعدلا فأذن علينا ان نؤمن ان عقل الامام سوف يكون عقل العالم، وان قلبة سوف يكون مفتوحا للعالم ،وان حركته لن تتجمد في زاوية عرقية او اقليمية او قومية ،بل تكون للانسان كله، فأذن لتكون سياسي هادف الى سياسة التغيير لابد ان تبدا من نفسك بان تكون للجميع ويتمسك بالحكمة وموعظة الحسنة والجدال بالتي احسن والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ومن هنا يتحقق العدل السياسي بأشخاص دعاة له عادلين منبثقين من مجتمع عادل ومؤمن بأن العدالة هي المنهج القويم

يا ابناء شعبنا العراقي الكريم

لنحقق العدالة الذاتية الفردية والعدالة الاجتماعي بعدها نحصل على سياسيين وسياسة عادلة منتجه النتاج الذي فيه نفع الجميع



اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك