أحمد حسن العراقي
منذ ايام والأمريكيون يصرخون ويهددون وهم يخلون الموظفين من سفارتهم في بغداد ويسحبون جنودهم من القواعد التكتيكية ..كان المراقبون والمحللون يظنون ان هذا الإجراء الامريكي هو للإستعداد لتوجيه ضربات امريكية لفصائل المقاومة الإسلامية ..
لكن في الحقيقة كان الامر على عكس ما يروج له الامريكيون وأذرعهم الإعلامية في العراق فالحقيقة هي ان الامريكيين كانوا يأخذون تهديدات فصائل المقاومة على محمل الجد ..
واليوم وبعد إعلان( حركة عصبة الثائرين ) عن عملية نوعية تمثلت بإختراق انظمة الدفاع الالكتروني والجوي للسفارة الامريكية .. فقد حلقت طائرة مسيرة حديثة ومتطورة لسلاح الجو المسير للمقاومة فوق السفارة الأمريكية والتقطت مشاهدا وصورا دقيقة ومفصلة ..ولهذه العملية عدة ابعاد :
البعد الاول : ان المقاومة الإسلامية تعمل وبجهد كبير على رصد تحركات العدو الامريكي وإن هذا العمل دقيق ومعقد
البعد الثاني : إن هذه العملية كشفت عن قدرات المقاومة التكنلوجية حيث إستطاعت إختراق كل الانظمة الدفاعية التي من المفترض بها حماية السفارة الامريكية
البعد الثالث : إن هذه العملية لا تقتصر على السفارة الامريكية بل ربما تكون المقاومة قد وصلت الى قاعدة عين الاسد في الانبار والحرير في اربيل
البعد الرابع : ان المقاومة لديها القدرة على توجيه ضربات للقواعد والمواقع الامريكية في كل شبر من ارض العراق العراق
واخيرا : إن ما ينتظر الامريكيين شئ رهيب وضربات إنتقامية وبعمليات نوعية
ـــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha