المقالات

غدا سيتغير كل شيء لكن المثلث سيبقى..!


طيب العراقي

 

* خطة امريكا بنصب منظومة "الباتريوت" في قواعدها بالعراق، دليل واضح انها تريد استخدام الاراضي العراقية كقاعدة لشن حروب دولية.

* رصد تحليق طائرة تموين الوقود KC-135R الاستراتيجية التابعة للجيش الأمريكي في سماء العراق.

* في نية القوات الامريكية في قاعدة عين الاسد غرب الانبار نشر مجموعة قواعد ومنصات من منظومة الباتريوت للدفاع الجوي والتي تطلق صواريخ الارض جو لمواجهة الصواريخ بعيدة المدى والصواريخ الباليستية.

*  الحكومة العراقية عبرت ببيان من رئيسها السيد عادل عبد المهدي، عن غضبها الشديد بعد قيام القوات الامريكية، بنشر هذه المنظومة في هذا الوقت الحساس، والذي يترقب فيه الجميع انطلاق المعركة الامريكية المرتقبة، التي ستستهدف الحشد الشعبي وفصائل المقاومة  داخل العراق

* قوات الاحتلال سحبت رعاياها وبعثاتها الدبلوماسية، من سفارتها في بغداد اكبر سفارة امريكية في العالم، بشكل كامل فاجأ الحكومة العراقية، باجراء وصفه مراقبون بالمريب، ودق بعده ناقوس الخطر والشكوك  لدى الشعب العراقي، في ان المعركة ستبدأ قريبا، بالوقت الذي انطلقت فيه تحذيرات شديدة، من ضراوة المعركة في الداخل العراقي .

* استقدام الفرقة ١٠١ القتالية المحمولة جوا، وتوزيعها بين قاعدة الاسد ودولة الكويت، وكذلك وصول مئات المدرعات والدبابات والاليات المختلفة الى الانبار.

* في هذه الأثناء، يقوم الطيران الاميركي المسير، بعمليات استطلاعية كثيفة ومتكررة، فوق معسكرات الحشد والجيش والشرطة الاتحادية ، لمعرفة التجهيزات واعداد المقاتلين وكمية التجهيزات؛ وقد أشار بيان السيد عبد المهدي الى ذلك بوضوح، وعده خرقا فاضحا للسيادة العراقية، وأنه عدوان بغرض واضح.

*  في موضوع كورونا يقول ترامب: على الأمريكين الاستعداد لأيام سوداء! لكن مع أن ما تمر به امريكا من أنهيار بسبب كورونا، وهو وضع لا يسمح لها بشن اي حرب، ترامب بالسلم كان حذرا منها، فكيف بوضع امريكا الحالي، الذي يعطي إنطباعا عن أن أي حرب خارجية؛ يخوضها ترامب تمثل انتحار سياسي، إلا أن ثمة من يرى أن الحرب؛ تمثل مخرجا لترامب من تقصيره تجاه شعبه، لذلك يحتمل أن الصراع العسکري آت لا محالة، لأن العراقيين وحشدهم وقوى المقاومة؛ عازمون على إرغام الولايات المتحدة؛ على الانسحاب من العراق..!

* كل شيء قابل للتغيير في العراق؛ الساسة والحكومة سيتغيرون، أحزاب ستختفي، وستنبت الساحة أحزابا جديدة، تيارات سياسية تملأ الساحة ضجيجا اليوم، ستتحول الى مجرد دكاكين سياسية، قادة وزعماء يحسب لهم الف حساب، سينزوون في بيوتهم او في أماكن عزلة إختيارية، أمريكا سترحل من العراق، وسيتحول أتباعها الى جرذان مذعورة، لكن الثابت الباقي الوحيد هو مثلث متساوي الأضلاع، رأسه المرجعية، وعلى رأس نقطة يساره الشعب، فيما يشكل الحشد والمقاومة، نقطة الرأس اليمنى!

* عن الصادق عليه السلام عن ابائه عليهم السلام ان امير المؤمنين عليه السلام قال في رسالته الى سهل ابن حنيف رحمه الله ((والله ما قلعت باب خيبر ورميت به خلف ظهري أربعين ذراعا بقوة جسدية ولا حركة غذائية لكني ايدت بقوة ملكوتية ونفس بنور ربها مضيئة وانا من احمد كالضوء من الضوء والله لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليت ولو إمكنتني الفرصة من رقابها لما بقيت ومن لم يبال متى حتفه عليه ساقط فجنانه في الملمات رابط))

شكرا

1/4/2020

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك