المقالات

الاعلام يشتكي من الغرباء


🖋 الشيخ محمد الربيعي

 

[[ يا ايها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوم بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين]]

لو قراتم الايات القرآنية بتأني ستجدوم جملة منها تناولت العمل الاعلامي بكل ابعاده وأساسياته وأخلاقياته واهدافه، ومن امثلة الآيات، الآية التي بدأنا بها صدر الحديث، ونحن لا نريد الخوض بالعمق القرآني ولكن احببنا الاشارة لان المقام ليس للبحث وإنما للبيان.

من الواضح ان الاعلام رسالة نبيلة وأمانة كبيرة في اعناق اولئك الذين يبذلون جهودا كبيرة وجبارة في ايصال الحقيقة مجردة الى الناس، وممكن القول ان هذا داخل في حفظ الامانة التي يجب ان تؤدي الى أهلها [ ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها ...].

 بعيدا عن الضوابط الشرعية التي يجب ان يتقيد بها الإعلامي بعملة والتي يمكنه الإطلاع عليها بالفقه الاعلام والإعلاميين نلاحظ قضية مهمة يفتقدها الاعلام اليوم وهي التخصص الاعلامي والتصنيف فنلاحظ من يتعامل مع المواد الاعلامية ووسائلها ليس ممن درس الاعلام، او تخصص في جوانب ، حيث ان الاعلامي بعد دراسته وتخرجه له ان يحضى بتخصص معين فمثلا قد يكون مختص بالاعلام الرياضي او الاقتصادي او سياسي ..الخ.

 فالحقيقة عندما اطلعت على ما يجب ان يدرسه ومدة دراسة الاعلام نرى اليوم العديد ممن ينسب نفسه الى الاعلام انه غريب عن هذا المكون الذي يرى هناك اسس ودارسة تخصصية يكملها لكي يستطيع ان ينال شرف المسمى الاعلامي.

ما نراه اليوم من إضطراب بعض الاحداث بالمجتمعات وعدم التوازن بالمعلومات سببه عمل الغرباء بالإعلام دون دراية ودراسة وإطلاع علمي فمن لم يدرس ليطالع ويطور من ملكاته الذاتية والموضوعية ليكن على الاقل جدير بهذا العمل الذي قد يدخله النار جهنم ان لم يتعامل معه بدقة وحذر بل قد يعرضه للمسائلة القانونية.

انا ادعوا الى التخصص والدراسة او دخول دورات تدريبية اعلامية معتمدة مع مراعاة الشرع والقانون بهذا العمل فان محاسبة الله اعظم من القانون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك