المقالات

في غياب القرار الحكومي؛ من يتولى امر الدفاع عن سيادة الوطن؟


محمود الهاشمي

 

 

في الظروف التي تغيب بها سلطة الدولة ،وترفع مسؤوليتها عن حماية الشعب ،يتولى الشعب الدفاع عن نفسه وفق السبل الممكنة ،وهذا المنهج دأبت عليه جميع الدول التي تمر بذات الظروف .

فمثلا اذا كانت الحكومات عملية وتتماهى مع مشروع المستعمر فهل من الصلاح ان يبقى الشعب اسير هامش دولة تعمل ضد إرادة شعبها ؟

عندما سقطت ثلاث محافظات بيد الإرهاب ،وباتت القوات الرسمية عاجزة عن استردادها رغم سعة عددها وإمكانياتها ولكنها دون اجراء حكومي (رسمي).

في تلك اللحظة صدر قرار الشعب (وليس الحكومة)بالدفاع عن ارضه وسيادة بلده عبر اعلان الجهاد الكفائي وانطلقت أفواج الشعب الى سوح المعركة دون ان تنتظر قرارا حكوميا .

والسؤال :-هل ان المرجعية الرشيدة مؤسسة حكومية ؟ هل ان المتطوعين الذين التحقوا بسوح الحرب (الحشد الشعبي) هم مؤسسة رسمية ؟ لم يكن يومها هناك قرار رسمي انما فيما بعد التحقت الحكومة بقرار الشعب .

اليوم ونحن نتوقع انقلابا عسكريا او هجوما على  مؤسساتنا الامنية وانقلابا سياسيا بفرض شخصية (عميلة ) لقيادة البلد ،هل من الصواب ان ننتظر من شخصيات سياسية مثل الحلبوسي او برهم صالح الذين هم جزء من المخطط ان يدافعوا عن وطننا وعن ابنائنا ؟

اننا نعتقد ان الفوضى السياسية وإدارة البلد من قبل (حكومة مستقيلة )يمثل تهديدا لمستقبل البلاد وهو مخطط مدروس كي تستطيع من خلاله الولايات المتحدة ان تمارس مهنة الموت والقتل والاعتداءات وفق أهوائها لذا فان الاصطفاف وراء الحشد الشعبي وقياداته المجاهدة ومع توصيات المرجعية الرشيدة وكل القوى الوطنية هو الخيار الذي تنمترس خلفه وندافع فيه عن وطننا فمن التحق بنا فقد نجا ومن اراد المذلة والهوان فله الخيار ،ونقول لهم (ان جبل العمالة لا يعصم المتخاذلين) والسلام على من اتبع الهدى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك