السيد محمد الطالقاني
عندما دخل فايروس الكورونا الى العراق وكانه دخوله ليس فجاة , وانما وصل الى العراق بعد فترة من اكتشافه في الصين ودخوله الى ايران.
وهنا اذا كانت الحكومة العراقية بكل تشكيلاتها ذات بعد نظر وقرارات مدروسة كان الاجدر بها منذ اليوم الاول لاكتشاف الفايروس في الصين ان تفكر بانشاء خلية ازمة في العراق لمواجهة دخول الفايروس الى البلد خصوصا ان الالاف من الشعب العراقي يعيش في الصين لاعمال تجارية.
اليوم وبعد ان وقع الفاس في الراس , ودخل الفايروس وخلية الازمة اصدرت قرارا بمنع التجوال وفجاة وقفت الاعمال وانقطعت الارزاق وجلسنا في البيوت ولكن هل فكرت حكومتنا كيف ناكل ونحن لانسترزق.
الرئاسات الثلاث والحكومات المحلية قادرة على ان تعيش مئة عاما في ظل الحصار الاقتصادي ومنع التجوال فلديهم خزين من الاموال يكفيهم لذلك وهذا امر متفق عليه ومن يكذب في ذلك فهو مخادع .
رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب هل خرجوا الى الشارع وفكروا في امر المحتاج كيف ياكل ؟
هل تظنون ان السلة الغذائية تستطيع ان تسد رمق العيش؟
فايجار البيت وايجار المحل , من الذي يدفعه ؟
حتى وان تنازل المؤجر عن المطالبة هذه الايام ولكنه سيبقى دين في ذمة المستاجر , وهذا ايضا كاهلا ثقيلا عليه في المستقبل.
اذا كان الرئيس والبرلمان في هذه الازمة قابعين في بيوتهم دون اي عمل فيجب ان تعطى رواتبهم هذا الشهر والى انتهاء الازمة الى المواطنين توزع وفق البطاقة التموينية وهم لديهم مايكفيهم وزيادة.
هذه الفرصة الوحيدة لبياض وجوهكم امام الشعب والا ...
https://telegram.me/buratha