مهدي المولى
اثبت بما لا يقبل أدنى شك ان انتصار الصحوة الاسلامية في ايران وتأسيس الجمهورية الاسلامية بداية مرحلة جديدة في مسيرة الامة الاسلامية والعالم كله حيث عمت الفرحة قلوب كل محبي الحياة والانسان كل من يعتز بأنسانيته كل انسان حر في الأرض كلها حيث شعر الجميع بالثقة والتفاؤل بتحقيق النصر على أعداء الحياة والانسان على أنصار العبودية والظلام كما شعر الجميع ببداية بناء مجتمع انساني عادل تسوده المحبة و السلام والنور والحرية وتلاشى اليأس والقنوط من نفوسهم وقلوبهم
وهكذا بدأت شمس الصحوة الاسلامية( الجمهورية الاسلامية التي أشرقت من ايران الاسلام تشع في كل أرجاء المعمورة مبددة ظلام الظالمين
فشعر أعداء الحياة والانسان بالخطر وأدركوا ان نهايتهم قد اقتربت ولم يبق لهم من اثر وانهم امام قوة اسطورية لا قدرة لهم على مواجهتها لهذا قرروا توحيد أنفسهم وضم بعضهم الى بعض و أعلان الحرب على الصحوة الاسلامية على الجمهورية الاسلامية وكان هدفهم أطفاء نور الله لكن الله أبى الا ان يتم نوره ولو كره الظالمون
حيث توحد أعراب الصحراء ال سعود وال نهيان وآل خليفة وصدام وعبيده وجحوشه وأسيادهم ساسة البيت الأبيض وساسة الكنيست الاسرائيلي وكل المجموعات النازية والعنصرية في كل العالم في جبهة واحدة وأعلنوا الحرب على الاسلام والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي اي منع المد الاسلامي الانساني الحضاري الذي بدء شعاعه يضيء القلوب ويحرر العقول ويطهرها من الأدران والشوائب التي لوثتها وشوهتها خلافة الظلام والعبودية خلال تسلط الفئة الباغية أعداء الحياة والانسان ال سفيان وال عثمان وال سعود على الناس ففرضت العبودية والظلام واحتلت عقولهم
وهكذا جاء انتصار الصحوة الاسلامية وتأسيس الجمهورية الاسلامية تأكيدا لصحة نبوة الرسول الكريم ص عندما رد على أحد أنصار الفئة الباغية عندما قلل من شأن المسلم المحمدي سلمان الفارسي (سينطلق من قوم هذا اي من قوم سلمان الفارسي قوم تعيدكم الى الاسلام السليم اسلام القيم الانسانية والحضارة والعلم والمحبة
وتحرك أعداء الحياة اعداء الاسلام من كل الألوان والأشكال و أعلنوا الحرب على الصحوة الاسلامية على الجمهورية الاسلامية لأسقاط الصحوة والجمهورية وتكذيب نبوة الرسول الكريم وأطفاء نورها او على الأقل منع تمددها
فشنت نيران حرب دامت أكثر من 8سنوات حرب تذكرنا بحرب الاحزاب التي شنتها الفئة الباغية ال سفيان على المسلمين بقيادة الرسول محمد ص لكن صمود محبي الحياة والانسان وحبهم للحياة والانسان صنع منهم قوة هائلة كبيرة صنعت الأساطير والمعجزات حيث تمكنت من دحر كل الأعداء وفرض السلام عليهم ومع ذلك خرجت ايران الاسلام من حرب وحشية مدمرة أكثر قوة وأكثر ثقة بنفسها وتفاؤل بالنصر
ورغم ذلك بدأ تحالف أعداء الحياة والانسان وفي المقدمة ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية مستمر ضد الجمهورية الاسلامية وضد الصحوة الاسلامية بكل الطرق المختلفة من اشعال نيران الطائفية والعنصرية الى العمليات الانتحارية والتخريبية وخلق الفوضى في البلاد لكن الشعب الايراني يزداد تماسكا ووحدة وانسجاما وقوة ويزداد تطورا وتقدما في كل المجالات حتى فاق كثير من الدول ووصل بدرجة الدول المتقدمة وفاق عليها في بعض المجالات
حقا ان التمسك بالقيم الاسلامية يخلق انتصارات أسطورية ونجاحات خيالية وهذه حقيقة اعترف بها أعداء الاسلام قبل اصدقائهم طبعا الاسلام المحمدي لا اسلام ال سفيان وال سعود وال عفلق
جاء ذلك خلال خطبة للرئيس الامريكي حيث قال الشعب الايراني شعب حضاري ويمكنه ان يصنع دولة حضارية راقية
وفعلا رغم الحروب التي شنت عليه ورغم التآمر الخبيث ورغم الحصار المدمر الهالك المفروض عليه من قبل العبيد اعداء الحياة والانسان تمكن من بناء دولة راقية ومتطورة في كل المجالات يحسب لها ألف حساب يعتز بها كل انسان حر يعتز بأنسانيته وحريته ويخشاها كل عبد حقير معاديا للحياة والحرية
فمبروك للشعب الايراني وللعرب والمسلمين ولكل الأحرار من بني البشر بمناسبة انتصار الصحوة الاسلامية الانسانية الحضارية وتأسيس الجمهورية الاسلامية
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha