المقالات

خديعة التظاهر لضرب شيعة العراق


علي فضل الله الزبيدي

 

الغريب كل الغرابة في حالات التظاهر في الساحات العراقية ان تتحول هذه الممارسة الديمقراطية الى قوة دكتاتورية واليكم بعض الامثلة على ذلك:

١- عليك أن تتظاهر بالقوة(غصبن عليك وعالخلفوك).. والا انت ذيل

٢- قطع الطرق وتعطيل التعليم وغلق الدوائر(ماكو وطن ماكو دوام)

٣- أخذ الاتوات من المحال التجارية والمستشفيات والمدارس الاهلية(تبرعات ماكو وطن)

٤- يريدون مرشح رئيس الوزراء من المتظاهرين(علاء الركابي) (خوش شغله) عطفا على الخدمة الجهادية.

٥- يريدون بعض الحقائب الوزارية في حكومة علاوي(خوش شغلة اليريد وزارة يطلع يتظاهر)

٦- احدى الأخوات استاذ أكاديمي الان ومن خلال مشاهدتي لأحد البرامج عبر احدى القنوات؟؟؟ تقول الكوتا النسائية مظلومين بيها والمفروض تصير 50% من عدد المقاعد البرلمانية.. سؤالي هل توجد دولة ديمقراطية في العالم تعطي 25% من عدد مقاعدها البرلمانية غير العراق رغم انه لا توجد وفي احسن الاحتمالات في انتخاباتنا أكثر من امرأة استطاعت أن تحقق العتبة الحقيقية في الانتخابات ورغم كل ذلك نجد 25% مقاعد النساء..

اقول أين الديمقراطية والعلمية والمهنية في هكذا طرح واقتراح50%.

٧- عدم قبول المتظاهرين بأي مرشح لرئيس الوزراء وعدم الموافقة على تشكيل الحكومة.. السؤال شلون راح يتم اقرار مشروع الموازنة وقانون المحكمة الاتحادية وشلون اتهيأ نفسها المفوضية للانتخابات المبكرة حتى انحل البرلمان.. المظاهرات بهذه الشاكلة جاءت من أجل الفوضى وخدمة تطلعات الخارج وليس مصلحة البلد.. اين الخروج من أجل الإصلاح ومعالجة البطالة وتحجيم الفساد المالي والإداري ووووو؟؟؟ كل هذه المطاليب الجماهرية تبخرت واتحدى اي شخص يثبتلي أن هذه المطالب ما نساها الثوار الأحرار المنتفضين ووووو !!!

٨- لماذا هذه الهجمة الشرسة باتجاه المكون السياسي الشيعي والرموز الدينية الشيعية والسيد السيستاني.. ثم اين صناع الرأي الذين يطالبون باستقالة برهم صالح ومحمد الحلبوسي وفائق زيدان.. بس التنظير والبطن عالشيعة؟ الم يكن الجميع متشارك بتقاسم السلطات والمغانم؟؟؟ على الرغم أن الشيعة وهبوا دماء زكية وصل عدد شهداء الوسط والجنوب لقرابة36 الف شهيد و200 الف جريح ومعاق فقط في حرب داعش.. كل ذلك من أجل ارجاع الوطن اللي انباع بسوق الخردة.. وكل تلك الصولة كانت بسبب فتوى الجهاد الكفائي للمرجع السيستاني..

٩- لم نسمع أصوات المتظاهرين تندد باستحواذ الأحزاب الكردية بمقدرات البلد من منافذ حدودية وتصدير للنفط وووو.

١٠- الادهى والامر كثير من المحللين السياسيين ومن أساتذة الجامعات.. وجدتهم جل غايتهم تسطيح العقول وتغليف الوعي وتثوير الشارع.. لم أجد هؤلاء وهم كثر أن يطرحوا مشروع حقيقي للاصلاح.. ويرسموا للمتظاهرين خارطة طريق لبيان ما هو الاهم للمرحلة الحالية والقادمة... لم أسمع من هؤلاء المتحللين من يفهم المتظاهرين على أن التركيز على الحكومة وعرقلة تشكيلها يخدم مطامع الخارج ولا يخدمهم.. باعتبار أن المشكلة ليست في الحكومات بل بالطبقة السياسية والطبقة السياسية لا يمكن إزالتها الا من خلال الإنتخابات المبكرة وكيف الوصول إلى الإنتخابات من غير وجود حكومة تنال ثقة البرلمان تشرع مجموعة قوانين ثم يحل البرلمان وتجري الإنتخابات المبكرة..

١١- الساسة الشيعة لبوا طموح العراقين عندما انبروا لجلسة طارئة لإخراج المحتل(ابو الدبابة اللي أتى بالفاسدين) لكنني وجميع العراقيين لم نرى الساسة السنة أو الكرد الا قرابة عشر نواب اعتقد من المكون السني مع غياب السواد الأعظم من هذه الجلسة.. المهم بين(اللي يريد ابو الدبابة).

مؤامرة كبيرة تقع على العراق بصورة عامة وعلى الشيعة بصورة خاصة عبر كلمة حق يراد بها باطل وليس اصلاح.. عليه نحتاج أبناء الوطن الشرفاء ومن كل المكونات

واقول للذين باعوا ضمائرهم أن كان لهم ضمير : كيدوا كيدكم واسعوا سعيكم فوالله لن تنالوا من أمانيكم الا الذل والهوان وقد بانت السرائر الخبيثة والنوايا الفاسدة..

فاما إصلاح يزيح كل الفاسدين والا فهو خديعة عمرو بن العاص لأبو موسى الاشعري..

وأن عاد عمرو بن العاص فلا مجال لوجود ابو موسى الأشعري يتحكم بمصير العراقيين الخلص.. لان صفين لن تعاد مرتين..

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك