مهدي المولى
لا شك ان أعداء العراق ال سعود ال صهيون عبيد وخدم صدام وأبناء وبنات رفيقات ومرفهات الطاغية وكل المنحرفين والشاذين والخونة الذين حملوا شرفهم وضمائرهم الميتة وعرضوها في أسواق النخاسة وكتبوا عليها في خدمة من يدفع أكثر
وهكذا بدا لقاء بين كلاب ال سعود الوهابية القاعدة داعش وغيرها من المجموعات المتوحشة والمتخلفة وبين المنحرفين والشاذين من أبناء عبيد وخدم صدام من ما كان يطلق عليهم أسم الرفاق والرفيقات فكان صدام لا يقرب شخص ومهما كان ولائه الا اذا قدم عرضه شرفه بيده الى أحد أفراد عائلة صدام من منطقة صدام العوجة او تكريت فكانت عبارة تكريت ترعب العراقي وتخيفه اذا سمعها فعلى من يسمعها ان يخر ساجدا خاضعا ملبيا طلباته بسرعة وفورا والويل لمن يعترض او يرفض او يقول لا او يتباطأ في تنفيذها يعاقب عقوبات مهينة ومذلة كالعقوبات التي فرضها المجرم خالد بن الوليد بحق مسلمي مالك بن نويرة
وكلنا سمعنا وشاهدنا زيارة بعض أبناء العوجة او أحد أفراد عائلة صدام عشيرة صدام الى المحافظات الوسط والجنوب الشيعية يأمر بجمع الرفيقات الى اللقاء به في أماكن خاصة وفي ساعات متأخرة من الليل والغريب يطلب من ازواجهن الرفاق آبائهن أخوانهن المجيء بهن من أجل أذلالهم
ومن هذا المنطلق أنطلق السيد صلاح عمر العلي في صرخته المدوية ( العراقي فقد شرفه في زمن صدام ) لأن صدام وزمرته يرون في أذلال المواطن العراقي وخاصة الشريف وقهره الوسيلة الوحيدة لتحطيم شخصيته والخضوع للأمر الواقع من خلال هتك عرضه وكرامته يجعله أكثر خضوعا و استسلاما وطاعة له والوسيلة الوحيدة التي تحقق ذلك من خلال فتح المجال للنساء بالانتماء الى حزب البعث الى الاتحاد العام لنساء العراق لانها شبكات صيد للنساء ودعارة ليس الا والدليل ان صدام وزمرته والمقربين منه لم ولن يسمحوا لزوجاتهم لبناتهم لأخواتهم لأمهاتهم الانتماء الى هذه الشبكات والمنظمات
المعروف ان أبناء أخوان صدام ومن حوله من الجهلاء والمتخلفين يتسارعون ويتنافسون وحتى يتصارعون الى الانتماء والسيطرة على المنظمات والنقابات المختلفة الرياضية والصحفية والفنية وغيرها في حين لم نجد بنت صدام زوجة صدام أخت صدام او اي من المقربين من صدام انتمت الى البعث الى الاتحاد العام لنساء العراق لأ نهم يرون في الحزب ومنظماته النسائية مجرد شبكات للدعارة ووسيلة ترفيه يقول الانتهازي المعروف حسن العلوي والمقرب من صدام ومن المساهمين في صنعه سألت صدام لماذا دائما تلتقي بنساء كبار الضباط والمسئولين في أوقات متأخرة من الليل فرد صدام ساخرا هذه رغبة أزواجهن تأملوا أين وصلت الخسة والحقارة لدى هؤلاء
لا شك ان مثل هذه اللقاءات وبمثل هذه الوقت المتأخر من الليل يؤدي الى حصولهن على الكثير من المكرمات والهدايا الكثيرة والثمينة جدا كما يصبح لكل واحدة منهن نفوذ وقوة بحكم علاقتها الوطيدة بصدام او بعدي او اي فرد من عائلة صدام ومن خلال هذه العلاقة الفاسدة يصبح لها نفوذ قوي لا يقل عن نفوذ صدام او أحد أبنائه أقاربه وأكثر من وزراء الحكومة فكان الكثير من الوزراء المحافظين وغيرهم يتوددون ويتقربون الى هذه الى تلك من اجل ان تقربه من صدام او من ابنه عدي
لها القدرة في تعيين قائد او نقل قائد او طرد قائد او سجن قائد وحسب رغبتها كما يقول برزان ابراهيم التكريتي في مذكراته ومثل هكذا رفيق اذا كان متصالح مع زوجته الرفيقة والويل له اذا خالفها او رفض لها طلب او منعها من اي تصرف تتصرفه
لا شك ان مثل هذه المجموعات من الرفاق والرفيقات وابنائهن وبناتهن لا يمكنهن ولا يمكنهم العيش بدون حكم صدام وعبوديته لهذا تراهم يحنون الى زمن صدام الى حكم صدام وزمرته فالعبد لا يمكنه العيش في ظل الحرية لهذا يتمنى ويرغب العودة الى نظام العبودية الى نظام صدام الى حكم ال سعود الى حكم العوائل المحتلة للجزيرة والخليج
لهذا استغلوا الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية في العراق وارتبطوا بال سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وغيرها وقرروا زرع الفتن وتأجيج نيران حرب شيعية شيعية وتدمير مراقد أهل البيت أغلقوا أبواب الجامعات والمدارس والتجاوز على الأساتذة والمعلمين ومنع الطلبة من الدخول الى دور التعليم وحرق المدن وذبح الابرياء المحبين للحياة والاساءة للمرجعية الدينية الرشيدة للحشد الشعبي المقدس باسم الشعب باسم الدين
لا يدرون ان العراقيين تذوقوا طعم الحرية والكرامة ولم ولن يتخلوا عنها مهما كانت التضحيات والتحديات الذين رفعوا شعار هيهات منا الذلة لا عودة للعبودية والذل
ـــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha