المقالات

سينسحبون مشيعين باللعائن..!


 

طيب العراقي

 

"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ۗ قل إن هدى الله هو الهدى ۗ ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ۙ ما لك من الله من ولي ولا نصير"

وقل للشامتين اني مازلت واقفا

ورؤسهم تحت اقدامي تداس

الموجع اكثر، ان كل الشهداء يبتسمون! كل شهيد فيهم، بنظرة واحدة فقط، تشعر انك تعرفه ويعرفك، فيسقط هنا جزء مما تبقى من قلبك !

اليوم العراق على موعد مع النصر، ومع الحرية والوقوف بوجه الاستكبار العالمي..اليوم كنت أرى الشهيد المهندس يتوسط الملايين الرافضة للوجود الأجنبي في العراق، وكنت ارى الصحابي الجليل سلمان الفارسي، يرمق خندق بغداد الذي خطط له حفيده الشهيد قاسم سليماني!

الشعب قال كلمته في المليونية التي طرزت ارض بغداد اليوم والمطالبة بطرد التواجد الأمريكي وهذا هو اكبر استبيان شعبي

يا أبناء الحضارة والرقي والسلم والأمن الاجتماعي، إنها مليونية السيادة فاستمروا أيها العراقيون..أؤكد لكم وعبر فضاءات الوطن ان جميع حكومات العالم وشعوبها؛ والاعلام ومنظمات المجتع الدولي، ومعهم مراكز الأبحاث والدراسات وأجهزة المخابرات، يرصدون الآن تظاهراتكم الرافضة للوجود الأمريكي..وجميعهم يتابعون عن كثب عشرينكم الثانية، التي أثبتت سلميتكم وحضارتكم.  

لحد الان نحن ما نزال ممتلكين رباطة جأشنا، وما نزال ماسكين أنفسنا من رغبتها بالإنتقام لشهدائنا، الذين قتلتهم آلة الشر الأمريكية، وها نحن نواجه قوات أمريكا ووجود أمريكا في العراق بالطرق السلمية..وإن لم تستجب لإرادة العراقيين، سنعمل بكل ما أوتينا من قوة، على إخراج جنود أمريكا متفحمين، ونحول سفارتها وقواعدها إلى خرائب ينعق فيها البوم..

أما من أستجلب الجزمة الأمريكية؛ وتعاون معها لدتنس أرض الأطهار، أولئك الموشحين بالعار والشنار، سنجعلهم يهيمون على وجوههم، يسيرون في الطرقات وكل العراقيين يبصقون في وجوههم الكالحة الذليلة.

تظاهرات الوطن ضد الإحتلال الأجنبي؛ ليست تظاهرات حزبية، لأن من المؤكد أن الأحزاب؛ لا تستطيع ان تجمع هذه الإعداد بدون ارادتها، ومن يقول أنها تظاهرات حزبية فمعنى هذا أن الأحزاب تمثل الوطن!!..اخراج الأمريكان إرادة عراقية شاملة..مظاهرة اليّوم وضعتْ النّقاطَ على الحروف بأن امريكا وأتباعها من الأراذل ليس لهم وجود في العراق

من العشرين وللعشرين..ثورة ثورة عمرها ١٠٠ عام..كلا كلا للشيطان..نعم نعم للاسلام، وما حصل اليوم في بغداد عاصمة الأحرار، يمثل رسالة بالبريد الإعتيادي إلى الإدارة الأمريكية، فهل ستقرأها وتفهمها وتعتبر لها، ام ستحتاج الى رسالة أخرى ترسل اليها ببريد المجاهدين المضمون، وعند ذاك  سيكون القادم مراَ عليها، ومن العسير عليها أن تتجرعه!

بعد اليوم لن يستعبد احدا العراق، ونحن احرار ونتحمل ثمن الحرية، وسنقطف ثمارها بلدا آمنا حرا كريما سيدا مهابا.

ان لم يكن لصوتنا اليوم صدى لكثرة الشياطين، فان غدا صداه سيكون بأصلابنا وابنائنا، ويبقى طريق الحق لا يتبعه إلا الصالحين، وهي دنيا تزينت ليزيد وقتلت الحسين الشريف لكن كانت زينتها لحظة وبقاء الحسين ع حتى موتها.

ـــــــــــ

شكرا 24ـ1ـ2020

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك