حافظ ال بشارة
انصار اميركا بدأوا بالفعل معركتهم لاسقاط الاتفاقية العراقية الصينية ، معركة تدور في محورين ، محور على الارض لتخريب البيئة الاستثمارية وسلب الاستقرار الأمني في الوسط والجنوب والفرات الاوسط ، ومنع الشركات الصينية من القدوم الى العراق ، بل تهيئة عصابات مسلحة لضربها .
ومحور معركة سياسية لالغاء الاتفاقية والسعي لاستخدام شركات امريكية لمنحها امتياز تلك الاتفاقيات واقتسام المغانم معها كما كان يجري في السنوات الماضية.
الوسطاء واصحاب الصفقات والكمسيونات والعقود الوهمية يقودون معركة اسقاط الاتفاقية مع الصين لانها تعتمد اسلوب (النفط مقابل الاعمار) الذي يمنعهم من سرقة الاموال ، هناك من يقول ان الاتفاقية ترهن النفط العراقي للاجانب ! مع ان الكمية التي تأخذها الصين ١٠٠ الف برميل وهي مقاربة لكمية النفط التي يهديها العراق للاردن والاردن من حواضن داعش وبقايا النظام السابق ، لم يتحدثوا عن عوائد النفط العراقي المسروقة ١٦ سنة دون ان ينال منها الشعب شيئا .
https://telegram.me/buratha