المقالات

مرقد الحكيم


عبد الحسين الظالمي .   بردا وسلام على العراق  كما كانت النار بردا وسلاما على ابراهيم  سلام الله عليه ... صاحب المرقد الذي ضحى بكل شىء بالنفس والجاه والعيال ولاسرة  والموقع  ونذر نفسه للوطن والدين والمذهب وكان جنديا يقاتل في الجبهات السياسية والفكرية والعلمية والجهادية ولاجتماعية ، كان ابا واخا وقائدا للجميع  هذا الرجل الذي لم يتحمل الاعداء وجوده في الوطن اكثر من ثلاثة اشهر فقط  ليذهب شهيدا وشاهدا  دون ان يترك شىء  من جسده على الارض حتى لا يزاحم احد ، وبجهود خيره من الاهل ولاتباع والمحبين تحول قبره الى روضة علمية عبادية اجتماعية ثقافية  هذا الدور الذي لم يتحمله البعض  مثلما لم يتحملوا وجوده الشخصي على ارض الوطن  مما جعل البعض يستهدف مرقده لاثارة الفتنه والتناحر متناسين ان عباد الله المخلصين واوليائة دعاة نور وهداية احياء كانوا او شهداء  لذلك فجر هذا الاعتداء  روح التصدي للمشروع التخريبي الذي كان يستهدف الكل  ويسعى لتدمير الكل علموا بذلك ام لم يعلموا  لذلك كان التجاوز على مرقد الشهيد  الومضة التي افاق على ضوئها ولسعة  حرارة النار المشتعلة في باب المرقد قلوب عشاق هذا المضحي لتنفجر صرخة مدوية قلبت موازين قوى الصراع كما قلبت فتوى الجهاد للسيد السيستاني موازين القوى في  معركة داعش ومن يقف معها  ففي المرة الاولى كان اتباع الحكيم اول من لبى النداء واليوم شهيد المحراب هو من لبى النداء ليسبق الكل ويقول ان كان العراق سوف يحترق بنار الفتنة فايا نار  كلي  مرقدي وتركي العراق  سالما ذلك الوطن الذي ضحيت بعمري واهلي من اجلة  وها هو المرقد  يبعث برسل السلام والوحدة ودرىء الفتنه بين ابناء الوطن ، رحمك الله سيد ي ياشهيد المحراب  ونشكر الله شكرا جزيلا غير منقطع ولامحدود على نعمة المرجعية الرشيدة ووجود السيد السيستاني  اسال الله ان يديم هذه النعمة وان يدفع هذه الغمة والفتنة عن العراق واهله وكل من احبه واراد له الخير ولاستقرار  ولاصلاح  والتغير والتقدم نحو مستقبل واعد تثمينا  للدماء الزكية التي تراق يوميا في ارض المقدسات   وان يحفظ شبابنا الواعين السلمين وجه العراق الديمقراطي المسالم   والمتطور باذن الله  تعالى.  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك