السيد محمد الطالقاني
ماحدث بالامس من خلال الرسالة الامريكية التي وجهت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بواسطة عملاء جندتم وكالة CIA لزعزعة الامن في العراق وتنفيذ خطة السفارة الامريكية في العراق حيث نشر موقع عسكري حكومي عراقي خبر حصول انقلاب عسكري والذي اعتبرته الحكومة العراقية خبرا كاذبا سببه اختراقا لهذا الموقع متهمة بذلك القائمين على ادارة الموقع.
ان خبر الانقلاب العسكري وان كان كاذبا ولكنه كان مخططا له من قبل الادارة الامريكية , وما زيارة نائب الرئيس الامريكي الى الانبار ولقاءه بشيوخ المنصات من اهل الانبار ومسعود البرزاني الا لتنفيذ هذه الخطة بعد ان فشلت الخطة الاولى للسفارة الامريكية والتي كان هدفها تصعيد العنف والتخريب داخل التظاهرات الشعبية السلمية من خلال عملاء الجوكر الذين يجوبون الشوارع باقنعتهم المزيفة وبحقدهم الطائفي العنصري الاستعماري, وقد افشلت المرجعية الدينية هذه الخطة الخبيثة عبر مواقف القائد السيستاني الحاسمة التي انقذت العراق من هذه الفتنة الكبيرة .
لذا احس الاستكبار العالمي بالخطر الذي سيواجهه من خلال هذا التماسك بين ابناء هذا الوطن فاظطر بتغيير خططه الخبيثة الى نوع اخر فكانت زيارة نائب الرئيس الامريكي التي جاءت لتضع اللمسات الاخيرة للخطة الثانية وهي التمهيد لعملية انقلاب عسكري في العراق.
واخيرا... نقول الكلمة الفصل للامريكان وعملاء السفارة وبني صهيون وعربان الخليج ولقطاء البعث الكافر ... انه مهما فعلتم فلن تجدوا لكم ماوى في العراق, فاحذروا يوما ستزئر به اسود علي والحسين (ع) وسيكون الثمن غاليا والحساب عسير, فان في العراق حشدا اذا اتته الاوامر من مراجعهم والله لايبقون لكم باقية فهم رجال قلوبهم كزبر الحديد لا يشوبها شكّ في ذات الله أشدّ من الحجر لو حملوا على الجبال لأزالوها رجال لا ينامون الليل رهبان بالليل ليوث بالنهار ، يدعون بالشهادة ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله شعارهم ( يا لثارات الحسين ) إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر ....واعلموا ان زمن الانقلابات في العراق قد ولى وان صوت الشعب الهادر في العراق عبر التظاهرات التي يشهدها عراقنا اليوم هو الذي سيحدد شكل النظام السياسي التي سيحكم العراق.... وقد اعذر من انذر
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha