المقالات

الطرف الثالث..!

2167 2019-11-18

حسين الكناني

 

ذكر وزير الدفاع ان هناك طرف ثالث هو من يستهدف المتظاهرين والقوات الامنيه ، فمن هو هذا الطرف ، هناك احتمالات ثلاث لهذا الطرف على فرض عدم علم الحكومة به ،

انا اعتقد ان الحكومة تعلم من هو هذا الطرف ولكنها لا تستطيع ان تصرح به . كما بدى وإضحا من خلال حديث وزير الدفاع ، فيا ترى من هو هذا الطرف ؟

هناك عدة احتمالات متصوره .

الاحتمال الاول هو ان الطرف الثالث هو نفسه من يستفيد من المتظاهرين السلميين الذين خرجوا يطالبون بحقوقهم ، وهو يدفع بهولاء المتظاهرين نحو التصادم مع القطعات الامنيه ، لكي يستثمر بالفوضى والدمار الذي يحصل جراء ذلك ، لانه يقوم بقتل المواطن والعسكري على حد سواء ، هو نفس ما فعل الاٍرهاب عندما كان يراهن على الحرب الطائفية بقتل الشيعه والسنة لكي يحصل على الحرب الاهليه ،

وبالتالي هو نفس الأسلوب القديم المتبع من قبل داعش والقاعدة والجهة التي تقف خلفها ،

وخوف الوزير من ذكرها بشكل واضح يعني ان هذه الجهة قوية ومتنفذة بشكل كبير ذات نفوذ ولا توجد قوة اكبر من الجيش الامريكي في العراق له نفوذ وله القدرة على ادخال السلاح بهذا الشكل في العراق .

الاحتمال الثاني : وهو ان تكون الحكومة هي من قامت بهذا العملية من اجل تشويه والتأثير على المتظاهرين وإضعافهم . ولكن ليس من مصلحة الحكومة القيام بمثل هذه الاعمال خصوصا انها تبحث عن التهدئة ولا تريد المواجه مع أفراد الشعب . ولو فعلت سوف تكون هناك ردود افعال معاكسه وتزيد من التظاهرات لا إخمادها ، ونا استبعد هذا الاحتمال .

الاحتمال الثالث هو الحشد الشعبي او محور المقاومة او كما يقولون يران هي من تقوم بهذه العمليات ، السؤال هوهل لها مصلحة في ذلك وما هي هذه المصلحة او الدافع ،

قطعا ايران لديها مصالح مع الحكومة العراقية ونفوذ ، وهل من المنطقي ان تقوم ايران بفعل لا تريده الحكومة العراقيه وتربك الوضع الأمني الذي تستفيد منه اذا كان مستقر من الناحيه الاقتصاديه والأمنية والسياسية ، ثم ماهي مصلحة ايران من قتل رجال الأمن العراقي ، لا يوجد لها اي مصلحة فيه ،

ثم لو دخل العراق بحاله من عدم الاستقرار الأمني قطعا يشكل خطرا على أمنها الداخلي ،

ومن هنا اعتقد ان هذا الاحتمال مستبعد أيضا .

إذن ان أقوى الاحتمالات هو الاحتمال الاول في عملية القتل التي استهدفت المتظاهرين والقوات الامنيه .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك