نريد وطن شعار تصدح به الشباب في ساحات التظاهر وتتغنى به الفضائيات والمواقع الإعلامية وجميع مجاميع التواصل الاجتماعي :
الذي يلعب الدور الرئيسي في تكوين الحكومة في العراق واختيار الوزراء هم الإيرانيون والأمريكيون والسعوديون والبريطانيون ، ومن أراد تدمير العملية السياسية وإرجاع الأقلية للحكم من 2003 الى اليوم هم السعوديون الذين أعلنوا صراحةً في أغلب المحافل الدولية ولم يخجلوا أو يخافوا بأنهم وضعوا ميزانية دول لتدمير العملية السياسية ولم يكتفوا بالمال بل أرسلوا جرذانهم ومجرميهم من قاعدة وداعش المدعومين بالفتاوى الوهابية ، وذهب ضحيت مؤامراتهم مئات الألوف مع تدمير البنية التحتية ، وأما الأمريكان فقد عطلوا أغلب المشاريع الحيوية ومنها الكهرباء ووقفوا ضد كل موقف مستقل للحكومة العراقية وبنوا أكثر من خمس قواعد عسكرية وفتحوا المجال لإسرائيل في ضرب قواتنا الأمنية والحشد ودعموا كل مؤامرة تريد ضرب وحدة العراق واستقراره ، وغيرها من المواقف العدائية للعراق وشعبه التي يظهرها الأمريكان أو يعمل بها في الخفاء ، وأما البريطانيون فمواقفهم العدائية لا يختلف عليها اثنان فهي حليفة السعودية وأمريكا والمستعمر الأول للعراق ، وفي المقابل ايران تتدخل في الشأن الداخلي طبقاً لمصالحها ونحن رافضون له رفضاً قاطعاً لأننا نحب أن يكون وطننا مستقل وصاحب قرار يحافظ على مصالح شعبه ، ولكن الحقيقة يجب أن تذكر أول من دعم العملية السياسية في العراق هم الإيرانيون والوحيد من وقف مع العراق والعراقيون في حربنا ضد القاعدة وداعش هم الإيرانيون ، وهتافاتنا فقط ايران برة برة أي وطن هذا الذي نريد أليس من الأولى أن نهتف لا للتدخل الدولي بشأن العراق من جميع الدول من ضمنها السعودية وأمريكا وإيران فجميعهم يجب ان يكونوا برة برة ، نريد وطن يرفض التدخل الخارجي
نريد وطن : صرخاتنا الموت للفساد وكلا للحرامية ونريد تغير النظام ، فأن حدث كل هذا فهل سنحصل على وطن يحتضن شعبه بحنان وعدالة وسعادة أم تتغير الوجوه والأسماء ويرجع الوطن يحتضن القوي ويقدم السعادة للغني ويسحق الفقراء ويعظم المتزلفين والسراق ، لأن صرخاتنا وهتافاتنا لم تذكر العيش تحت ظل قانون قوي يطبق على الجميع بالتساوي ويسهر على تنفيذه مؤسسات قضائية عادلة ، فوطن بدون قانون قوي وقضاء عادل يصبح أسوء من الغابة وهذا ما نعيشه اليوم في العراق ، نريد وطن يسوده القانون .
نريد وطن : عندما هجمت داعش واحتلت العراق الا قليل لولا صرخة المرجعية وفتواها العظيمة وتسابق شبابنا البطل ( الحشد الشعبي المقدس وفصائل المقاومة) لأصبحت نسائنا جواري تباع في أسواق الخزي والعار ولكنا نذبح كالأغنام كما ذبح أخوننا في سبايكر و باقي المجازر التي أرتكبها التكفيريون وما أكثرها ، ولم تتوقف المجازر والتفجيرات والقتل والدمار إلا بوقفة أبطالنا من الحشد الشعبي وباقي شجعان فصائل المقاومة ، فأبطال بهذا المستوى من التضحية والفداء علينا تكريمهم أم قتلهم أم نعتهم بالخيانة ؟؟؟ فوطن يقتل أبطاله الشجعان ويعطي ظهره لقيادته الأبوية الكريمة (المرجعية) التي وقفة بكل صلابة وشجاعة في الدفاع عنه فهل سيكون وطن يحتضن جميع أبنائه بالتساوي والعدالة ؟؟؟. نريد وطن يحتضن أبناءه الشجعان ويحترم قيادته الحكيمة .
نريد وطن : إذا كان الكثير من شبابنا المتظاهر لا يميز بين عدوه وصديقه وبين حقوقه وواجباته فأي وطن هذا الذي يريد ؟؟؟؟. نريد وطن يرفض الأعداء ويحتضن الأصدقاء ويقدم الحقوق ويطالب بالواجبات .
خضير العواد
https://telegram.me/buratha