السيد محمد الطالقاني
عندما تعرض العراق الى هجمة التكفير الداعشي واحتلت اجزاء من بلدنا العراق تصدت المرجعية الدينية والحوزة العلمية لردع ذيول الوهابية الجديدة في المنطقة باعلانها فتوى الجهاد الكفائي فكان رجال الحوزة العلمية هم اول من التحقوا في هذا الجهاد , فهم السباقون دائما في هذا الامر حيث سطروا اروع صور البطولة والفداء ايام الطاغية المقبور عندما امتلات بهم السجون واعتلى الكثير منهم منصات الاعدام وهم فرحين بمااتاهم الله .
ان دماء رجال الحوزة العلمية التي سالت على منحر الكرامة والحرية في معركتنا ضد الدواعش اثبتت للاستكبار العالمي ان قرار الحوزة العلمية في النجف هو القرار النافذ رغم انف الحاقدين لان وراء هذا القرار رجالا اشداء لايخشون في الله لومة لائم لبسوا القلوب على الدروع واقبلوا يتهافتون على ذهاب الانفس وزهاق الارواح في سبيل الله وهم يحملون شعار هيهات منا الذلة .
اما اليوم عندما ترتفع الاصوات النشاز بالتهجم على رجال الحوزة العلمية وجنود المرجعية ضمن حملة مسعورة تقودها الادارة الامريكية وتنفذها الامارات من خلال لقطاء البعث والحاقدين نقول لهم :
ان تضحياتنا رجال الحوزة العلمية لن تنقطع وستمتر الى ان ترتفع راية المذهب الحق في كل انحاء المعمورة وان الدماء التي سالت من اخواننا ورفاق دربنا هي عزيزة علينا وثمنها غال والذي اوقع الفتنة وخان البلد سيدفع الثمن اجلا ام عاجلا .
تحية اجلال واحترام لتلك الدماء ونحن نرى بشائر النصر تتجلى لنا اليوم في هزيمة الدواعش وانتصار ارادة المرجعية الدينية
https://telegram.me/buratha