المقالات

لماذا أحجمت الاغلبية عن التظاهر؟!

3021 2019-10-02

باقر الجبوري

 

حبيبي بعد ... ما تعبر علينا، فاغلبية الشعب اصبح واعيا اكثر من اي فترة سابقة في ما يتعلق بالخروج بالمظاهرات والهرولة وراء الهتافات والشعارات البراقة والزائفة ...

ويجب علينا اولا ان نقول او نعرّف من هي الجهة التي نقصدها والتي ( كانت ) تستجيب دائما للمظاهرات أكثر من غيرها من الجهات!

انهم الشيعة أو المحسوبين عليهم، ونقصد منهم ( الجهلة ) فالسنة لا يخرجون إلا في المظاهرات التي يحشدون لها بانفسهم فذلك ليس ميدانهم، وقصدي عن المظاهرات في بغداد أما في مناطقهم فخيم ثوار العشائر تشهد لهم بالخير ..

وكذلك الاكراد فهم لا يخرجون في مظاهرات العاصمة فتلك ليست حربهم ويكفيهم ان يأججوا لها من الاقليم وبصدر من تسقط الرماح (( لن يهمهم الامر ))

اما جماعة الحكومة المدنية او المتحزبين فهؤلاء أغلبيتهم من الشيعة اما سنتهم واكرادهم فهم يحملون نفس النفس الذي تتنفس به طوائفهم وقومياتهم ولذى ترى ان لاعلاقة لهم بالمظاهرات أو رابط لهم بها الا من خلال التهييج والدس والكلام الاجوف بالتغني بالوطنية والقومية .

اعتقد ان من نتكلم عنهم وهم اغلبية الشيعة الذين كانوا يتظاهرون سابقا والذين انتبهوا الان وبدأوا بالتفكير قليلا عن المستفيد من هذه المظاهرات وما هية الفائدة منها .

الكثير منا الان حتى من الحاقدين على الحكومة لا يزالون يتذكرون كيف قام البعث بتشويه التاريخ وبدأئها بسرقة ثورة العشرين من شعلان ابو الجون والعشائر الجنوبية التي اشعلت مشعل الثورة ضد الانكليز وباعوها والصقوها بالشيخ ضاري الذي لا زال اجدادنا يتذكرون كيف قامت عشيرته ببيعه الى الانكليز حتى يقتلوه وان كل عشائر الغربية لم تقبل ان تستضيفه في عشائرها او تحمية من بطش الانكليز ومتابعتهم ولم يأويه حينها الا عشائر الجنوب ..

تلك هي الحقيقة ...

ولكن للاسف فقد أقصي الشيعة من الحكم منذ 1920 فلم يكن لهم الا تمثيل وزاري وبرلماني محدود في الحكومات والبرلمات في زمن الملكية وما تلاها من حكومات القومية والبعثية ..

هذه هي الحقيقة ...

واليوم جهلة الشيعة ( فقط ) هم من يتظاهرون وجماعة الضاري في العواصم العربية يرقصون، ولو نجحت الثورة، فسيسرقها البعثيون من جديد!

 ووعت لتلك الحقيقة، واذهب الى مناطق الغربية شيوخهم او سياسيهم او رجال الدين عندهم ... وأسالهم من حرركم ؟!

سيقولون ... الله كفيلك خلف الله عالامريكان، همه الحررونا، يعني لا جيش ولا شرطة ولا حشد!

چا ولد الملحة وين استشهدوا وشعدهم جان بالغربية؟! مثلا كانوا يلعبون طوبة لو يلگطون چمة وفگع، فلا تسولف بالمظاهرات حبيبي

يتعب ابو كلاش ... وياكل ابو جزمة، وبعد ما تعبر علينا ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك