✍باقر الجبوري
التحليل السياسي لايبنى على الحقد او المحبةبل يبنى على المعطيات والمؤشرات !!!
امريكا بدأت منذ فترة بالحرب على عبد المهدي
الاسباب ...
✍. موقف عبد المهدي الرافظ لصفقة القرن ورفظه تمويلها من النفط العراقي او بتنازلات اخرى للسعودية ما زال يؤرق منام نتن ياهو وترامب وال سعود !!!
وما زاد الطين بله ...
✍. توسيع مديات العلاقات الايرانية العراقية مع تزايد الهوة بينه وبين مملكة السعودية !!!
وما زاد الطين بله ...
✍. توقيع عقود اعمار منظومة الكهرباءالعراقية مع شركات ألمانية دون الامريكية في زيارة عبد المهدي الى هناك ...
وما زاد الطين بله ...
✍. نيته شراء أس 300 من روسيا لمواجهة خطر المسيرات الاسرائيلية !!!
وما زاد الطين بله ...
✍. سفر عبد المهدي الى الصين وتعاقده مع التنين الصيني بصفقة الاعمار بدل النفط التي لو كتب لها النجاح فستنقل العراق نقلة كبيرة نحوا اصلاح كل ما افسده السابقون ممن تسنم قيادة العراق ...
وما زاد الطين بله ...
✍. موقفه من الحشد الشعبي فكل ما ذكرناه من مؤشرات تحججت بها أمريكا لضربه في كفه واجراءاته باعادة هيكلة الحشد في كفة اخرى ...
وهنالك امور اخرى سنتجاوزها الان ...
اما الخطوات الامريكية بهذا الاتجاه ...
1. فتح المجال الجوي للطيران الاسرائيلي لضرب الحشد
2. ضخ الاموال لابواق مواقع التواصل بمهاجمة عبد المهدي واضهاره موقف العميل والممثل الرسمي عن أيران في الخليج .
3. زيادة الضغط عليه من الكتل التي تتواطيء مع السفارة الشيعية منها والسنية .
4. تشكيل تجمع سني بعثي طائفي جديد في البرلمان يستلم رواتبه من السفارة السعودية لتضيق الخناق عليه .
5. الاشارة دائما الى الحشد الذي ينتمي لرؤساء الكتل التي تؤيد عبد المهدي في عمليات قصف السعودية اشارة الى انه يدعم ما تسميه امريكا بالارهاب .
6. انشاء جيش من اهل المناطق الغربية بتمويل امريكي صرف لغرض مجابه الحشد واغلبهم من العشائر التي اغلبية ابنائها من داعش .
7. واليوم تاتي المظاهرات التي بانت حقيقة كونها مسيرة باهداف مرسومة لخدمة السفارة الامريكية فقط والساعية لاسقاط حكومة عبد المهدي وعرقلة كل ما يريد القيام به من اصلاحات اقتصادية تكون الاساس لاصلاح البلد بالعموم ..
وامور كثيرة لايتسع المقام لذكرها ..
المهم وتكملة لما قلناه نتسائل هنا: هل يصح ان نقول ان ( عبد المهدي ) امريكي الهوى، كل ما يريده عبد المهدي من اصلاحات محكوم عليها بالأعدام، فامريكا لاتريد اصلا ان يبنى في العراق حجر فوق حجر، وهذا فصل الخطاب ...
https://telegram.me/buratha