🖋ميثم العطواني
يوماً بعد يوم يكشر الــ "سليمان" وأمثاله عن أنيابه التي تنهش أبناء الشعب العراقي من خلال تنفيذ مخططات خارجية تثير الفتنة الطائفية يذهب ضحيتها آلاف الأبرياء، ليظهر في تصريحات مخالفة تكن الكراهية لأهل بيت النبوة، وما قوله، ان "الجيش رفع شعارات يالثارات الحسين وكأنه في خيبر وليس الأنبار"، إلا دليل على ذلك، متناسياً ان الإمام الحسين عليه السلام هو حفيد الرسول الأعظم، وسيد شباب أهل الجنة، وثالث الأئمة الأثنی عشر، وخامس أصحاب الکساء، وأبا الأحرار، قائد ثورة تصحيح المسار الذي تحدى فيها جميع القوانين الوضعية التي أبتعد فيها الحاكم عن قوانين العدل الإلاهي وأنغمس في كل أنواع الرذيلة، وقبلة الثائرين في كل شعوب العالم، ومَن في الدنيا لا يعرف عظمة الحسين ومبادئ ثورته التي علمت الأجيال معنى التضحية والوفاء ؟!، ليتطاول نكرة من نكرات المجتمع العراقي ويفصح عن العداء لأهل البيت، وكان علي حاتم السليمان الهارب خارج العراق يقصد ان الجيش العراقي رفع ذلك الشعار في معارك تحرير الأنبار من براثن تنظيم داعش الإرهابي.
أنظروا الى الحقد الذي يُبث سمومه بين أفراد المجتمع من خلال التذكير بغزوة خيبر التي وقعت في شهر محرم من السنة السابعة للهجرة، والتي شهدت مقتل مرحب بسيف الفتى الهاشمي علي بن أبي طالب عليه السلام.
انظروا الى أبناء يزيد كيف يغيضهم ذكر أهل البيت على مر العصور والأزمان !!، فمن يكن الــ "سليمان" وغيره من النكرات ليتطاول على أهل بيت النبوة، ومن ثم يسيء في حديثه للجيش العراقي الذي حرر أرضه وصان عرضه عندما ترك منصة الذل ولاذ بالفرار تاركاً خلفه مئات آلاف العوائل تعاني من تنظيم إرهابي يعبث بمقدراتهم.
https://telegram.me/buratha