🖋ميثم العطواني
أنها الكلمة ..
أتعلمون ماذا تعني الكلمة ؟!، هي مَن قاوم لإجلها سفير الحسين الغريب مسلم بن عقيل الأعداء وحيداً فريداً ومن ثم قتله ورميه من أعلى قصر الإمارة.
أتعلمون ماذا تعني الكلمة ؟!، هي مَن تلقى لإجلها عبد اللّه الرضيع السهم ذات الثلاثة شعب وهو يصرخ من شدة العطش قبل أن يصرخ من حرارة السهم.
أتعلمون ماذا تعني الكلمة ؟!، هي مًن أبى لإجلها جون مولى أبي ذر الغفاري ان يفارق بيت النبوة ويعلم مصيره القتل بعد ساعات.
أتعلمون ماذا تعني الكلمة ؟!، هي مَن ترك لإجلها الحر الرياحي القيادة الدنيوية وترك معسكر أبن زياد والتحق بمعسكر أبا الأحرار.
أتعلمون ماذا تعني الكلمة ؟!، هي مَن طلق لإجلها حبيب بن مظاهر الأسدي وترك عياله لنصرة المظلوم.
أتعلمون ماذا تعني الكلمة ؟!، هي مَن رمى لإجلها عابس درعه ومزق ثيابه ليتحدى النبال والرماح.
اتعلمون ماذا تعني الكلمة ؟!، هي مَن قطعت لإجلها كفي أبا الفضل العباس عليه السلام وأثخنته الجراح وهو يحرص على ان لا تقع راية البيت العلوي.
أتعلمون ماذا تعني الكلمة ؟!، هي مَن شهدت لإجلها العقيلة زينب عليها السلام مواقف لم يشهدها تاريخ الإنسانية.
أتعلمون ماذا تعني الكلمة ؟!، هي مَن قدم لإجلها الإمام الحسين روحه الطاهرة وأهل بيته وصحبه عليهم السلام أجمعين على دكة مذبح الحرية.
نعم أنها الكلمة ..
"بايعت" !!، الكلمة التي رفض أبا الأحرار أن يعطيها للوليد لعنة اللّه عليه وترتب على اثرها التضحية العظيمة، فكم صغت سيد معنى لهذه الكلمة.
وأخيراً، أتعلمون ماذا قال الحسين عليه السلام عن الكلمة: "مفتاح الجنة في كلمة، ودخول النار على كلمة، وقضاء الله هو الكلمة".
https://telegram.me/buratha