السيد محمد الطالقاني
الشعائر الحسينية هي رافدا مهما من روافد الارتباط البشري بقضية اهل البيت (ع) حيث تعتبر امتدادا لمسيرتهم من خلال تسليط الضوء على حقيقة الصراع الابدي بين الحق والباطل وتظهر بشكل واضح الزيف الذي يعيشه الجبابرة والطغاة الامر الذي جعل الطغاة والمستكبرين يحاربون تلك الشعائر بكل طاقاتهم خوفا من انتشارها لانها هي التي غرست في أعماقنا العبودية لله عزّ وجلّ، ومبادئ الإنسانية، والإيثار وخدمة الآخرين، والعطف على الضعفاء، والدفاع عن المظلومين، وهيهات منا الذلة فهي تجسد الانتماء الحقيقي لمدرسة الاسلام الاصيل .
في احياء الشعائر الحسينية إظهارا للمودّة والمحبّة والتعاطف مع مواقف أهل البيت سلام الله عليهم وصمودهم ودفاعهم عن الدين والمبادئ الإسلامية ضد ظالميهم القتلة الإرهابيين ويحي محبوا اهل البيت عليهم السلام هذه الشعائر في كل بقاع العالم سنويا اظهارا لتلك المحبة والمودة الامر الذي جعل الحقد الاموي الوهابي الداعشي يزداد خوفا من تلك المودة لاهل البيت عليهم السلام فاخذوا يفجرون الحسينيات ويقتلون الابرياء فيها خوفا من انتشارها , لكن شيعة اهل البيت كالحديد كلما ازداد الاستكبار عليه طرقا ازدادواصلابة ليثبتوا للعالم اجمع انهم مستمرون بالعطاء الحسيني حتى قيام الساعة .
كل ما نملك من مُثُل وقيم هو من بركات تضحيات سيّد الشهداء(ع) لذا فاننا ماضون بالحفاظ على الشعائر الحسينية وأن نبذل مهجنا دونها، لنضمن الرفعة والشموخ لنا وللأجيال من بعدنا.
https://telegram.me/buratha