المقالات

الأيام المقبلة حبلى بالمفاجئات !!


🖋ميثم العطواني

 

ليس جديدا ان تشهد الساحة السياسية الدولية اليوم العديد من القضايا الساخنة، سواء كانت في العراق أو لبنان أو سوريا أو اليمن، وما التحرك "الأميركي - الإسرائيلي" نحو منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة إلا من أجل مخطط طال انتظار المباشرة لتنفيذه.

 ولعل ما يحدث من توجيه ضربات جوية لمعسكرات الحشد الشعبي في العراق هو موضوع الساعة الآن، ويأتي هذا بالتزامن مع توجيه ضربات جوية الى كل من سوريا ولبنان والتصعيد من العمليات العسكرية في اليمن، وذلك بعد ان عجزت الولايات المتحدة وأهم حلفاءها "إسرائيل" مواجهة إيران وتبجحهم بإذرع إيرانية !!

 حيث وجدت ان تنفذ في اماكن قد تنجح المناورة فيها، وما تعمل عليه في العراق لإعادة الوضع كما كان عليه قبل استقرار الوضع الأمني، وما قضية تزامن الجثث التي أرادت بها اثارة النعرات الطائفية من خلال إعلام موجه، والإغتيالات، والتفجيرات ذات طابع الفتنة، والطائرات المسيرة الإرهابية إلا دليل على ذلك.

 ويشير مؤشر المخاوف المحلية في العراق الى زيادة احتمال مواجهة مع القوات الأميركية سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة في حال ان لم تكف عن سياساتها التي تريد بها السوء بالعراق والعراقيين، إذ ظهرت العديد من الآراء السياسية من قبل محللين سياسيين وأصحاب الرأي على شاشة التلفاز ووسائل الإعلام الأخرى جلها تحذر من السياسة الأميركية التي تمارسها في العراق، وذلك لأهمية الموضوع ومدى خطورته.

ومع ارتفاع وتيرة الصراع والتنافس على منطقة الشرق الأوسط لاسيما دخول روسيا لاعب أساس بعد أحداث سوريا، وايضا تعاظم قوة إيران، جعل من أميركا تسرع في التحرك لتنفيذ مخططها في العراق وسوريا ولبنان واليمن، ناهيك التطرق الى دول الخليج التي جعلت منها كــ العبد المطيع لسيده.

 وما تحرك واشنطن السريع إلا لقرب اتمام صفقة القرن، فجاء هذا التحرك لأشغال الرأي العام العربي والإسلامي وكسب التعاطف مع أمريكا ضد إيران فيصبح تنفيذ تلك الصفقة يسير، يرافق ذلك شن حرب غير معلنة على الحشد الشعبي العراقي وحزب الله اللبناني الرافضان للسياسة الأميركية في المنطقة.

وتبقى الأيام المقبلة حبلى بالمفاجئات خصوصا بعد إعلان قادة الحشد الشعبي التصدي للطائرات بل ذهب البعض من المقاومة الإسلامية إعلان اعتبار "الجنود الأمريكان في العراق أسرى اذا ما أردت واشنطن الحاق الأذى بالعراق"، فيما أعلنت قيادة حزب الله اللبناني تدمير "إسرائيل" إذ ما فكرت هي وأميركا المساس بسيادة لبنان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك