باقر الزبيدي
"جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة وجيش حراس الدين وجيش العزة وهي من التنظيمات المصنفه دولياً على قائمة الارهاب العالمي وقد سعت في الاونة الاخيرة الى توجيه ضربات محسوبة الى القوات السورية في جبهات كلا من "حماه الشمالية وادلب الجنوبية والى القاعدة الروسية في حميميم الى غرب محافظة اللاذقية".
رغم ان هذه المناطق خاضعة لاتفاقيات خفض التصعيد في "استانا" وما نجم عنها من تفاهمات "روسية، تركية وايرانية" ولم يكن ذلك التصعيد الميداني الذي قادته جبهة النصرة واخواتها ببعيد عن المساعي التي بذلتها الولايات المتحدة في الاونة الاخيرة لفتح قنوات اتصال سرية عن طريق طرف ثالث مع جبهة النصرة والتي تعتبر اكبر قوة عسكرية معارضة حالياً على الاراضي السورية ومحاولة ربطها باتفاقيات مع غريمها " تنظيم داعش" والذي اصبح بالكامل تحت رحمة الامريكان وحلفائهم "قسد" في شرق الفرات وفي البادية السورية والهدف هو: تشكيل جبهة سلفية مسلحة من قوى المعارضة السورية تمتد من حدود محافظة اللاذقية وحتى الحدود العراقية وذلك لتشكيل قوة ضغط اضافية على الدولة السورية ويمكن ان تشكل في الوقت نفسه قوة احتياط تعمل مستقبلاً على الاراضي العراقية كما حصل عام 2014 عندما اندفعت ارتال داعش من سوريا باتجاه الموصل وقد بادرت القوات السورية وفي ضربة استباقية لإحباط ذلك المخطط والتقدم في المناطق التي تسيطر عليها النصرة واخواتها في شمال حماه وعلى الحدود الادارية لمحافظة ادلب واستطاعت في الايام القليلة الماضية من السيطرة على بلدة خان شيخون ذات البعد الاستراتيجي وذلك لتطويق ادلب من ناحية الشرق والشمال الشرقي لمنع اي اتصال محتمل مع اي قوة عسكرية قادمة من شرق الفرات...وللحديث صِلة
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)