المقالات

خطر في خطر .. والكتابة ذاتها خطر !!


🖋ميثم العطواني 


قبل أن تبدأ بالقراءة عزيزي المتابع لاسيما المرضى المصابون بالأمراض المزمنة "جماعة" الضغط والسكري، تناولوا الدواء ولتكن أعصابكم هادئة، لإنه وببساطة يبدو ان الإنفعال لا يغير من الحال أي شيء !! . 
- أثار زميلنا رئيس تحرير إحدى الصحف المحلية قضية في غاية الخطورة، مفادها أن على مدى خمس سنوات كانت المخدرات تدخل للعراق عبر مطار بغداد الدولي، وعبر مواد المكياج المستورد لــ ‎رفيف الياسري، لان رفيف كان لها علاقة بضباط متنفذين بوزارة الداخلية والبضاعة لم تفتش وقتلت بمادة "الجيتو" التي تستخدم في مستشفى الشماعية، وضابط برتبة ملازم كان يجلب لها مادة "الجيتو" وعند تعاطيها هذه المادة المخدرة التي تخلط مع عصير البرتقال أصبحت جثة هامدة !!، ومن هذه الحقائق نستشف حجم المؤامرة على العراق، ونتعرف على منافذ دخول المخدرات !!.
- أفاد وزير الكهرباء السابق بإن السيدة عضو مجلس نواب اتصلت به من أجل اطفاء الكهرباء على منطقة في العاصمة بغداد، وذلك من أجل تشغيل سبعة مولدات تابعه لها !!، 
كم هو إنحطاط وإستغلال المنصب لدمار المواطن العراقي !!.
- الثروة بالعراق توزعت بالتساوي على الشعب، والدليل كل مواطن يملك "تلفزيون ملون" و "أربعة موبايلات"، هذا مايراه لتوزيع الثروة بالعدالة السياسي "الطاك" موفق الربيعي !!.
- بجهود ذاتية فريدة من نوعها على مستوى العالم، شاب من محافظة المثنى يحصل على براءة اختراع وبجدارة لعلاج مرض سرطان الثدي . 
إلا ان المخترع لهذا النوع من العلاج المهم للغاية، والذي يعتبر البلد لا بل كل العالم بإمس الحاجة إليه، لم يجد من يسأل عنه !!، أو يعير له الأهتمام !!، هل تعلمون ان هذا المخترع لو كان في أي دولة من بقاع الأرض غير العراق لوفرت له أحدث المختبرات العلمية والتقنيات التكنولوجية، كما توفر له أرقى وسائل سبل العيش معززة بحماية أمنية مشددة . 
والسؤال المهم: ماهو سبب عدم دعم الحكومة العراقية لمثل هكذا طاقات نادرة على مستوى العالم ؟!.
- ربما يمر العراق بأسوء وأخطر مراحله، وهذه بعض النسب من آخر إحصائية لمنظمة هيومن رايتس ووتش العالمية المختصة بحقوق الإنسان:-
- (٣) ملايين و(٤٠٠) الف مهجر موزعين على (٦٤) دولة من مختلف دول العالم .
- (٥) ملايين و (٦٠٠) الف يتيم أعمارهم بين شهر الى (١٧) عاماً.
- (٢) مليون أرملة أعمارهن تتراوح بين (١٥- ٥٢)عاماً .
- (٦) ملايين عراقي لا يجيد القراءة والكتابة وبحسب تسلسل المحافظات، البصرة وبغداد والنجف وواسط، والأنبار في الصدارة . 
- نسبة البطالة (٣١٪‏) وبحسب تسلسل المحافظات، الأنبار والمثنى وديالى وبابل في الصدارة، تليها بغداد وكربلاء ونينوى .
- (٣٥٪‏) من العراقيين يعيشون تحت خط الفقر، ومعدل دخلهم اليومي أقل من (٥) دولار .
- انتشار (٣٩) مرض ووباء أبرزها شلل الأطفال والكبد الفايروسي وارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان والتشوهات الخلقية .
- تراجع مساحة الأراضي المزروعة من (٤٨) مليون دونم الى (١٢) مليون دونم .
- الديون العراقية بلغت (١٢٤) مليار دولار من (٢٩) دولة .
وأخيرا، مبيعات النفط العراقي منذ عام (٢٠٠٣م) الى عام (٢٠١٦م) الف مليار دولار لم تحرك ساكنا أو تسهم في حل اي مشكلة من مشاكل العراقيين !!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك