علي السراي
ألا فابلغوا الأمريكان عنا بإنا قوم نطيرُ بجناحي كربلاء والمهدي روحي له الفداء ... فهل سمعتم بعنقاء العصور ؟
شعارُنا شعارُ قائدنا الحسين حين خُيّر بين السلّة والذلة... فكان الرفض ليعزف الخلود نشيد الإنتصار والإباء في عرصات كربلاء ...
لقد سمعتم الجواب .. نحن قوم لا نشتري الأمن بالدولار ولا نعطي الدَنِية في ديننُا ودُنيانا ولانُبدل الاعلى بالأدنى والآخرة بالثمن الاوكس ... نحن الذين نرقى الصعاب ونعلوا السحاب لينُطيح بالرؤوس المتعجرفة التي تفكر بهزيمتنا والانتصار علينا ... رجال لانعرف الخوف حين الخوف ولا النكوص حين الإقدام فأن توازرت علينا شياطين الامم وأُسدلت دون الكرامة أستار زؤامها هززنا له المُرهفات البيض وكل عضّبٍ رُدينيّ والوشيجٌ المقوّمِ وجعلنا من عظام أعدائنا أوتاداً لتثبيت قلاعنا وآية للعالمين ...
ألا فأبلغوا الأمريكان عنا بأنا قومٌ إن فُرضت علينا الحرب قسراً لبسنا القلوب على الدروع وقمنا لها قيام العاشقين لاحتضان المنايا ومعانقة عرى المجد فنحن الذين كان ومازال وسيبقى الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة...
ألا فابلغوا الأمريكان عنا بإنّا أهل جباه كُتبَ عليها صُنع في مدرسة علي بن أبي طالب .... نعم كما سمعتم علي بن أبي طالب ودونكم التأريخ سلوه هل هُزم علي في ميدان لتفكروا في هزيمة أتباعه ؟
البارجة بالبارجة والمضيق بالمضيق ولنا الرصاصة الأخيرة
فالحرس نحن... وفينا الحشد ومنا الحزب وأسود الحوث والله من بعد ذلك ظهيرا ويلكم... تعلّموا أن لا تهددوا شيعياً يصول في جنباته شعار هيهات منا الذلة... ذلك الشعار الذي حطم عروش المستكبرين وزعزع أركانهم وجعلهم آية للعالمين والله أكبر ...
كان هذا لسان حال قائد جبهة محور المقاومة العالمية السيد القائد الخامنئي أعزه الله وأذل أعدائه ولسان حال كل أشوس أقعس من جند الولاية وشعوب محور المقاومة ورجالها فلا ذل بعد اليوم وليحذر الأعداء ولات حين مندم
https://telegram.me/buratha