المقالات

الضد النوعي ..!

1969 2019-08-04

باقر الجبوري

 

يقول عن السيد السيستاني انه صامت في سرداب بيته لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم، ولا أدري فمن القائل (( بحت أصواتنا )) ؟!

ولو كان ساكتا كما يقولون فكيف (( بح صوته ))، يصرخ فلا يسمعون، أو يسمعون فلا يلبون ..

في الماضي سجل التاريخ لنا ، أن الناس (( الضد النوعي )) انفسهم كانوا يقولون ان أمير المؤمنين سكت عن حقه في الخلافة حتى قال قائلهم بوجهه (( الساكت عن الحق شيطان أخرس ))، ونعيد السؤال فلماذا قال لهم (( قد ملأتم قلبي قيحا ))!

الخلل ... بالمستمع، من جماعة (( بيوتنا عورة ... شعلينا ... معلينا ))، أم ... بالناطق؟!

الذي قال (( ما جاع فقير الا بما متع به غني ))، ويقصد المجتمع الغني وليس الحاكم فقط، والذي قال كذلك ان رسول الله وصاه بالخروج لطلب الحكم (( لو )) خرج معه (( 40 )) من اصحابهوأصحابه ... لم يخرجوا ...

نفس المجتمع (( الضد النوعي )) الذي نتكلم عنه وقف سابقا يشتم الإمام الحسن أبن علي عليه السلام حينما قبل بالصلح مع معاوية حتى وصل الأمر بأحد المقربين منه أن يسلم عليه بقوله (( السلام عليك يامذل المؤمنين ))!

مع ملاحظة انهم تآمروا مع معاوية لترك الامام الحسن وسط المعركة يلاقي ما لاقاه الامام الحسين عليهما السلام من بعده بمعنى (( علاسة )) ...

اليوم يريدون ان يخرج الحسين (( المرجع )) من جديد، حتى إذا ما تظاهر وطالب واستنكر وشجب

عادوا الى بيوتهم ليلتحفوا تحت عنوان (( بيوتنا عورة ))، او أن اتركوه فما حن أعجمي على عربي

أو إن أيران تحركه، أو يريد ان يرمي (( ولد الخايبة )) بمعاركه الطائفية!

التهم كلها جاهزة وبالسليفون،/المرجعية ترى بنور الله ولا تنقاد لكلام الجهلاء!

احذروا فهذا هو مجتمع (( الضد النوعي .... ))، مجتمع أموي أو عباسي فلا فرق؛ ولكن بثوب شيعي..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك