المقالات

المعارضة النيابية ..صوت عالي ومحتوى فارغ..

1544 2019-07-21

فراس الحجامي

 

كجميع بلدان العالم الديمقراطي قد وهب الله لنا نظاما ديمقراطيا حرا بعد عقود من الأنظمة الديكتاتورية والشوفينية .بثمن دماء الالاف من قوافل الشهداء والايتام والمشردين والمؤنفلين .

ولكن هل أستطاع قادة المرحلة من أستثمار تلك البحبوحة من الحرية والابتعاد عن أنفاس الاستئثار بالسلطة وحب الأنا والتضحية في سبيل رفاهية البلد ومواطنية .

ام أن للغرور البشري وحب الأنا وغيرها من صفات البشرية التحكمية ما تزال تطغى على أغلب القوى وهذا مانراه جليا في هذه الايام من مؤامرات ودسائس كادت ان تحرق الوطن من أقصاه الى أقصاه لولا حكمة السيد رئيس الوزراء وبعض القوى السياسية وفصائل المقاومة .

حيث كشف للجميع حجم اللعبة وأطرافها الاقليمية وأدواتها المحلية .ما أفشل تلك المخططات وأصبحت محل سخرية للجميع بعد أن طبل وهلل لها من على منصات اعلامية كانت قبل اعوام من ابرز معاقل المقاومة للتدخلات القليمية والتي تحولت بين ليلة وضحاها الى بوق من ابواق التشهير ضد الحشد الشعبي والحكومة العراقية التي هي جزء منها ومن درجاتها الخاصة وصاحبت القرار في اغلب مجالس المحافظات .

ولو تمعنا قليلا بين تلك المظاهر المعارضة لسياسة الحكومة كما يدعون اصحابها لوجدنا أن الاغلب الاعم من قادتها والمروجين لها هم من ضمن الكوادر المتقدمة في الرئاسات الثلاث ومن ذوي الدرجات الخاصة.

وهذا دليل لايقبل الشك ان المعارضة ومسمياتها مجرد اكذوبة يراد بها باطل ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك