قاسم العجرش qasim_200@yahoo.com
هنا نص لوثيقة هي صفحة من أوامر الجيش العراقي في يوم 31 آب 1931ننقل من الوثيقة البند 12ـ الذي يتناول قيادة القوة الجوية وأدارتها:
أ.تكون قيادة القوة الجوية الملكية قيد أوامر وزارة الدفاع، ويخابر آمر الرف رئاسة أركان الجيش ودوائرها فيما يتعلق بالضبط والحركات والتدريب والمدخرات وغيرها.
ب.يكون موقف مفتش القوة الجوية كموقف مفتش المدفعية ومفتش النقلية الآلية في وحدات المدفعية وسريتي النقلية الآلية
2. الأدارة: الرواتب تكون القوة الجوية ضيفا على سرية النقلية الآلية وتستوفي رواتبها منها الى أول نيسان 1932
الأعاشة: أ.تدفع سرية النقلية الآلية بدل أرزاق العمال نقدا ماداموا ضيوفا عليها.
ب. تكون حيوانات القوة الجوية ضيوفا على السرية المذكورة ...
3. أوامر الموقع : يخضع الرف (مجموعة الاسراب) لجميع أوامر القوة الجوية البريطانية في معسكر الهنيدي فيما يتعلق بضبط وأدارة المعسكرات والطيران فقط....
أعيدوا قراءة الفقرة الأخيرة جيدا ولا تمروا مرور الكرام على كلمة "يخضع" .. فمثل هذا الأمر سيتكرر فيما يتعلق بجيشنا في ظل المعاهدة العراقية الأمريكية الراهنة، فيما إذا جرى تمديد وجود القوات الأمريكية تحت عنوان قيامها بمهمة تدريب قواتنا المسلحة، فلا طير يطير ولا سلاح حديث ولا دبابة تسير إلا بأمر الجهة المقابلة التي تريد البقاء هنا لتدريبنا! فيما نحن غير راغبين بمثل هذا البقاء، لأننا نعي أن موضوعة التدريب فرية، وأنهم ليسوا باقين من أجل التدريب وحده، وحتى التدريب بحد ذاته فإنه ليس لوجه الشعب العراقي أو حبا به، وأصل الموضوع أنهم لم يأتوا الى هنا لسواد عيون الديمقراطية ونشر قيمها، والناس قالوها بعظمة لسانهم أنهم قدموا لحماية مصالحهم، ولأن المصالح لا تنتهي فإنهم يرومون البقاء تحت أي عنوان، ومنها التدريب، لكن الواعين لحقائق الأمور يعون أن التدريب ذريعة ليس إلا، وهي ذريعة باهتة نعي مخاطرها، فالتدريب سيجر ذيلا طويلا من الأرتباطات خلفه، وسيفتح الباب بل الأبواب على مصاريعها لأن يتحكم المُدربوين بالمتدربين، و "سيخضع" جندينا للضبط الذي يقرره المدربون الأجانب، و"سيخضع" آمري هؤلاء الجنود أيضا لأساليب المدربين، و لأساليب بقاء لا نريده قط وليس له من داع ، وسيكون الباقين ضيوفا أو أصدقاء بـ (الكَوة)
كلام قبل السلام: إن الأكذوبة تقوم بدورة كاملة حول العالم قبل أن تنتهي الحقيقة من ارتداء سروالها) "ونستون تشرشل" رئيس وزراء بريطانيا في الحرب العالمية الثانية....
سلام.....
https://telegram.me/buratha