المقالات

لقد جاء يوم الحساب!!


السيد محمد الطالقاني

 

عندما ابتلي العراق بدخول عصابات الكفر والارهاب الى اراضيه عن طريق قوى الشر والضلالة من ايتام البعث الكافر المقبور, وماتبع ذلك من مآسي كقتل وتهجير الالاف من ابناء هذا البلد وارتكاب ابشع المجازر , كمجزرة سبايكر المروعة ,ومجازر القتل الجماعي على الهوية والمذهب , حتى وصلت تلك العصابات القذرة الى اسوار بغداد محاولة الوصول الى النجف وكربلاء. عند ذلك تصدى لها جنود المرجعية الدينية ملبين دعوة قائدهم السيد السيستاني في فتوى الجهاد الكفائي , وتمكنوا من ان يحققوا الانتصارات الرائعة وهم يخوضون اشرس المعارك , متلذذين بلَذة الجهاد تاركين عوائلهم خلفهم دون ان يكترثوا بشيء، فهمّهم هو الله واستجابتهم لفتوى المرجعية، وطرد الدواعش من الاجزاء التي اقتطعت من العراق. واستطاعوا جند المرجعية ان يسقطوا فكرة دولة الخرافة التي اراد بها سياسوا الدواعش في العراق من اصحاب المنصات بارجاع العراق الى المربع الاول وتشتيت اراضيه وتقسيمها . لقد جاء يوم الحساب لتقف تلك الوجوه العفنة من اشباه الرجال الذين باعوا العراق في قفص الاتهام ليحاكمهم الشعب ويدفعوا ثمن الدماء الزكية التي سالت في مجازر سبايكر واللطيفية والحدود السورية العراقية والمقابر الجماعية. ان اصحاب المنصات من شيوخ عشائر ورجال لادين وقادة الجيش الذين انهزموا ومن اعطى الاوامر لانسحاب الجيش العراقي والقوات الامنية, جميعم يجب ان يدفعوا ثمن ذلك فالعين بالعين والسن والبادء اظلم, وليعلم الجميع ان طلاب الحق هم ابناء الشهداء وارامل الشهداء واباء الشهداء وامهات الشهداء . المرحلة القادمة تتطلب وقفة مشرفة من الحكومة العراقية بان تكون الصوت الاول للمطالبة بالقصاص بمن باع العراق , كما تتطلب من القضاء العراقي وقفة جادة في محاكمة اولئك الخونة, ولتكن للقضاء بصمة في تاريخ العراق باظهار الحق وادحاض الباطل , كما تتطلب وقفة حقيقية من ابناء السنة ليحاسبوا من خانهم وباع تربتهم وخدعهم بالشعارات المزيفة . لقد سالت لنا دماء لن تعوض من رجال دين وشباب وكهول وفتيان فمن الاولى ان تكون الحكومة هي صاحبة الحق العام في المطالبة بتلك الدماء, والشعب العراقي ينتظر ذلك اليوم الذي يرى فيه الظالم والجاني على اعواد المشانق بدلا من ان يتسكع بحريته في فنادق بيروت وعمان . وليعلم السياسيون ان هذا النصر وهذه الحرية التي نتعم بها الان قد حققها الشعب بارادته, هذه الارادة هي التي سوف تحاسب كل الخونة والسراق اذا عجزت الحكومة عن ذلك . الخزي والعارلكل من باع العراق وتاجر بدماء ابناء العراق .... وسيعلم الذين ظلموا هذا الشعب أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك