هيثم الزاملي الموسوي
شتم رجل الامام علي(ع)فالتفت الية وقال هي صحيفتك أملاها بما شئت ..آلأخلاق تسبق العلم !! فلا قيمة لعلمگ إن كنت بلا أخلاق......
عندما تدافع عن رمزيتك التي تتبعها فيجب عليك التحلي بصفات تلك الرمزيه فهنيئا لهذه الرمزيه لتلك الاتباع والانصار حديثي الولاده.
.. فما هو الخيار بالرد على تعابير يطلقها بحقك او بحق غيرك ضنأ منه ان يقتص لحاجه يراها له عندك وقد تكون هذه الكلمات جارحه تتضمن الفاظ نابيه
* عندما يتوجه شخص لشتمك فانك تملك خيارين لا ثالث لهما اما ان ترد بالمثل وهنا عليك أن تدرك انكما تؤديان نفس السلوك وانك لا تختلف عنه بآي شي فهو اساء وانت اسأءت بعيدا عن الدوافع
* اما الخيار الاخر وهو الترفع وعدم مقابلة الاساءه بالاساءه بل الاسلام يذهب الى ابعد من ذلك حيث يدعوا لمقابلة الاساءة بالاحسان وهنا نستذكر رواية عن امير المؤمنين ع مع خادمه قنبر
*سمع أمير المؤمنين عليه السلام رجلاً يشتم قنبراً وقد رام قنبر أن يرد عليه، فناداه أمير المؤمنين ع وقال: مهلاً يا قنبر دع شاتمك مهاناً ترضي الرحمن وتسخط الشيطان وتعاقب عدوك فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت..
وها اتصور بان ماعلمه امير المؤمنين لقنبر هو تعليم لغيره لما في كلامه من حكمه وبلاغه ودروس عظيمه
فالاحمق يقتله حمقه والجاهل يموت في جهله والشامت قل له ان الدنيا دوائر يوم لك ويوم عليك
تنتهي حياته مترعا للسب والشتم وتفريغ المكبوتات التي تعاني منها،.... بل يصور المجتمع والبيئة التي تربى فيها، فمن هذه النماذج إرسال السب والشت والتعليق بكلام يخدِشُ الحياء ا . وحتْمًا مثل هذه الأنواع البشرية لاتعرف لا أمَّا ولا أبا.
https://telegram.me/buratha